الرئيس الإيراني: خدمة المواطنين تحتل موقعاً خاصاً في المنظومة الفكرية للإمام الخميني(رض)
طهران ـ إکنا: أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، "آية الله السيد ابراهيم رئيسي" أن خدمة المواطنين تحتل موقعاً خاصاً في المنظومة الفكرية لمؤسس الثورة الاسلامية الايرانية الإمام الخميني(رض)
وحضر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، آية الله السيد ابراهيم رئيسي واعضاء الحكومة الجديدة صباح اليوم الخميس 26 أغسطس / آب الجاري في مرقد مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) وجددوا العهد مع قيمه ومبادئه السامية.
وفي كلمته خلال المراسم قال الرئيس رئيسي أن أداء الأمانة سيكون محور حركة حكومته، موضحاً أن الحكومة والمسؤولية ومنظومة العمل الاداري هي أمانة لخدمة الشعب.
واعتبر سماحته ان تجديد العهد مع هذا الامام الكبير يعني الالتزام بكل ما هو جيد وطاهر، واضاف ان خدمة المواطنين تحتل موقعاً خاصاً في المنظومة الفكرية للامام الراحل.
وتطرق رئيسي الى انواع الخدمات مشيراً الى ان الخدمة التي علمنا إياها الأمام الراحل والتي يؤكد عليها قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي هي الخدمة لوجه الله، أي أننا مسؤولون أمام الله قبل أن نكون مسؤولين أمام الناس.
وأشار رئيسي الى أن نظرة الامام الراحل للشعب لم تكن مؤطرة بالشعارات كما هو حال نظرة السياسيين، بل كان رضوان الله عليه يثق بالشعب حقاً، ويرى بصدق ان رأي الشعب هو المعيار، ومن هنا فأننا عندما نجدد العهد مع الأمام لابد أن نثق بقدرات هذا الشعب وامكاناته المادية والمعنوية التي وهبها الله لهذا البلد.
وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان نهج الامام يقوم على مبدئين هما التوكل على الله والثقة بالنفس، وقد أكد رضوان الله عليه على هذين المبدئين طوال حياته ، كما ان قائد الثورة يؤكد عليهما في توجيهاته لكل المسؤولين.
وفي كلمته خلال المراسم قال الرئيس رئيسي أن أداء الأمانة سيكون محور حركة حكومته، موضحاً أن الحكومة والمسؤولية ومنظومة العمل الاداري هي أمانة لخدمة الشعب.
واعتبر سماحته ان تجديد العهد مع هذا الامام الكبير يعني الالتزام بكل ما هو جيد وطاهر، واضاف ان خدمة المواطنين تحتل موقعاً خاصاً في المنظومة الفكرية للامام الراحل.
وتطرق رئيسي الى انواع الخدمات مشيراً الى ان الخدمة التي علمنا إياها الأمام الراحل والتي يؤكد عليها قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي هي الخدمة لوجه الله، أي أننا مسؤولون أمام الله قبل أن نكون مسؤولين أمام الناس.
وأشار رئيسي الى أن نظرة الامام الراحل للشعب لم تكن مؤطرة بالشعارات كما هو حال نظرة السياسيين، بل كان رضوان الله عليه يثق بالشعب حقاً، ويرى بصدق ان رأي الشعب هو المعيار، ومن هنا فأننا عندما نجدد العهد مع الأمام لابد أن نثق بقدرات هذا الشعب وامكاناته المادية والمعنوية التي وهبها الله لهذا البلد.
وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان نهج الامام يقوم على مبدئين هما التوكل على الله والثقة بالنفس، وقد أكد رضوان الله عليه على هذين المبدئين طوال حياته ، كما ان قائد الثورة يؤكد عليهما في توجيهاته لكل المسؤولين.
