إیران تعلن عن إستعدادها لحضور الزوّار الإيرانيين في الأربعين الحسيني
وأعلن عن ذلك، رئیس اللجنة الثقافیة والتعلیمیة لمرکز إحیاء ذکری أربعینية الإمام الحسین (ع)، "الشيخ حميد أحمدي" في حوار خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية.
وأضاف أن مسيرة أربعينية الامام الحسين(ع) لهذا العام تقام تحت شعار "الحسين(ع)، سفينة النجاة"، مؤكداً: "طبعا نحن جانب واحد من القضية والجانب الآخر هو المسؤولون العراقيون الذين يتخذون القرارات. ولا يزال المسؤولون الإيرانيون يتشاورون بشأن هذه المسألة".
وبشأن الأوضاع في العراق من حيث تفشي جائحة كورونا، قال الشيخ حميد أحمدي: "الوضع في العراق ليس جيداً جداً، وبالطبع ليس سيئاً ولکنه إذا تم تنفيذ البروتوكولات فلن تكون هناك مشكلة".
ورداً على سؤال حول موقف الشعب العراقي من حضور الزوار الايرانيين في مراسم الاربعين؟ أوضح رئیس اللجنة الثقافیة والتعلیمیة لمرکز إحیاء ذکری أربعینية الإمام الحسین (ع) في إیران أن رغبة الشعب العراقي وحرصه على حضور الزوار الايرانيين في مسيرة أربعينية الامام الحسين(ع) خلال العام الماضي أدت الى أن توافق الحكومة العراقية على مشاركة عدد محدود من الايرانيين في هذه المراسم.
وأضاف أن رغبة الشعب العراقي في تواجد الزوار الإيرانيين في مسيرة أربعينية الامام الحسين(ع) لهذا العام أكبر مما كانت عليه العام الماضي، لكنه بالطبع على الحكومة العراقية اتخاذ الترتيبات اللازمة لحضور الزوار الإيرانيين.
وفي هذا السياق، قال القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة، "علي عابدي" قبل هذا إن حضور الزوار الإيرانيين في مراسم أربعينية الإمام الحسين (ع) في العراق رهن بالتطعيم ضد كورونا ويعتمد على ظروف الجائحة في البلدين.
جدير بالذكر أن مسيرة الأربعين، مسيرة حاشدة تنطلق خلالها جماهير الشيعة باتجاه كربلاء لزيارة الإمام الحسين(ع) في العشرين من صفر من كل عام، وذلك لمرور أربعين يوماً من استشهاده.
وتتوجه الشيعة من شتّى المدن والقرى العراقية تشاركهم في ذلك الوفود الكثيرة من أتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) من مختلف البلاد، كـإيران، والبحرين، والكويت، ولبنان، والشبه القارة الهندية، والحجاز، وغيرها من البلدان التي يقطنها الشيعة.
