عطايا: نحذر من خطورة التطبيع التربوي مع الصهاينة
بيروت ـ إکنا: حذّر ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، من خطورة التطبيع التربوي مع الصهاينة، لأنه يستهدف عقول أجيالنا، وأبناء أمتنا العربية والإسلامية الذين يُتطلع إليهم على أنهم جندٌ لتحرير الأرض والإنسان من هذا العدو الصهيوني الغاصب".
وكلام عطايا جاء خلال تصريح لـ قناة "فلسطين اليوم"، أثناء مشاركته في "المؤتمر الإسلامي العربي لمناهضة التطبيع التربوي" في بيروت، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية وشخصيات عربية ودولية مناهضة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وقال: "هذا المؤتمر له أهمية كبيرة في سياق مناهضة التطبيع التربوي الخطير الذي يمكن إدراجه على أنه نوع من أنواع الحروب الناعمة التي تستهدف أمتنا بشكل غير مباشر من قبل العدو الصهيوني وعملائه وأعوانه في المنطقة".
وقال: "هذا المؤتمر له أهمية كبيرة في سياق مناهضة التطبيع التربوي الخطير الذي يمكن إدراجه على أنه نوع من أنواع الحروب الناعمة التي تستهدف أمتنا بشكل غير مباشر من قبل العدو الصهيوني وعملائه وأعوانه في المنطقة".
ولفت إلى أن "ما يقوم به الاحتلال وأعوانه في المنطقة هو عملٌ خطيرٌ جدًا على مستوى تغيير المناهج والمفاهيم والثقافات والعادات، ما يؤثر سلبًا بشكل مباشر أو غير مباشر على تطور مسار المقاومة بوجه الاحتلال الصهيوني لأرضنا الفلسطينية والأراضي العربية".
وختم عطايا كلامه، متمنيًا أن "يصدر عن هذا المؤتمر مخرجات عملية للتصدي بشكل فعلي لمختلف أنواع التطبيع مع العدو"، مؤكدًا على أن "الشعوب العربية الحية قادرة على مواجهة التطبيع بأشكاله المتنوعة، سواءً أكان تطبيعًا تربويًّا، أم ثقافيًّا، أم إعلاميًّا، أم سياسيًّا..."، داعيًا "الشعوب العربية الحرة إلى تصعيد تحركاتها الرافضة لتطبيع أنظمتها مع العدو في دولها، والعمل على طرد الصهاينة منها".
