قلق إسلامي إزاء إنتشار الإسلاموفوبیا في الهند
وأصدرت جمعیة العلماء في مدينة "ديوبند" الهندية بیاناً أکدت فیه غفلة الحکومة عن المسیئین للأقلیات والذین ینشرون الکراهیة في أوساط المجتمع الهندي.
وجاء في البیان أن التوجهات القومیة تهدد وحدة الشعب الهندي وکیان الدولة وطالبت الجمعیة الحکومة الهندیة بالعمل علی الوقف الفوري لفعالیات العناصر التي تفرق المجتمع والتي تدعو إلی القومیة وتنشر توجهات مناهضة للإسلام والمسلمین.
وأكد جمعية العلماء في الهند أن البلد يحترق بنيران العداوة والكراهية الدينية، وتتواصل الجهود لتحريض أبناء الوطن ضد بعضهم البعض.
وإعتبرت الجمعیة هکذا توجهات تهدیداً للعدالة والدیموقراطیة والمساواة في الدولة برمتها.
وأکد البیان أن هناك تهماً لا أساس لها من الصحة توجه إلی المسلمین والحکام المسلمین والثقافة والحضارة الإسلامیة، معلناً أن الحکومة الهندية تنحاز إلی هذه التوجهات دون أن تتخذ إجراءات قانونیة بحقها.
وقال البيان أيضاً: "إن انتشار الكراهية الجماعية والتحريض على المشاعر الدينية للأغلبية ضد الأقليات بدافع استمرار الهيمنة السياسية ليس فقط ضد ولاء ومصالح البلد، بل هو عداوة صريحة ضد الأقليات.
