ایکنا

IQNA

أسبوع الوحدة والتقارب بين الديانات في مواجهة حکم الإعلام

9:19 - October 11, 2022
رمز الخبر: 3488070
طهران ـ إکنا: من أهم مسئولیة العلماء والمفكرين المسلمین في زمن حکم وسائل الإعلام هو العمل علی الوئام بین أتباع الدیانات التوحیدیة وترسیخ مبادئ الوحدة بین أتباع الأديان.

وأشار إلی ذلك، الخبیر الايراني في القضایا الثقافیة "مهدي رضا" في مقال بعث به الى وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية مهنئاً بذکری المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامیة.

وأضاف أن المزيد من التقارب بين أتباع الديانات التوحيدية ومعرفة التعاليم الموحدة للنبي محمد(ص) والترويج الصحيح والدقيق لهذا النموذج الذي لا بديل له في الحياة الاجتماعية تعدّ من أهم مهام المفکرین والعلماء المسلمین في عصر الفضاء الافتراضي وحكم الإمبراطوريات الإعلامية.

وأکد أنه من أسباب الوحدة بین المسلمین وإجتناب الفرقة أو زرعها هو الإعلام الذي له دور لا ینکر في عصرنا هذا لما لها من أثر کبیر في حیاة الناس الیومیة، مشيراً الى أن وسائل الإعلام بما فيها التقليدية والحديثة، وكذلك الوسائط المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية والعالم الافتراضي، لها تأثير كبير على حياة الناس.

وأردف مبیناً أن العالم المعاصر لا یمکن تصوره دون الإعلام ولما للإعلاميين آثار جمة تعمل جمیع أصحاب المال والسلطة في العالم علی الإستحواذ علی وسائل الإعلام وجعلها تروج لتوجهاتهم وأفکارهم.

وإستطرد مهدی رضا قائلاً: إن وسائل الإعلام تعمل بکثافة علی توحید المسلمین أو تفریقهم وهذا یضاعف مسئولیة وسائل الإعلام الإسلامیة التي تعمل علی نشر التعالیم النبویة النقیة وتوحید المسلمین.

وأوضح أن السيرة النبوية تنادي بالوحدة والتعاطف بين أتباع الدين الاسلامي الحنيف، كما تنصح أتباعه بالتعايش السلمي مع أتباع الديانات الأخرى، مؤكداً أن تعاليم النبي محمد(ص) هي الرصيد لإقتدار المجتمع الاسلامي وتشجع على التعايش السلمي مع أتباع الديانات المختلفة.

captcha