وخلال كلمة له في ذكرى ولادة "مخلص البشرية الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف)" التي أقامتها الجالية الاسترالية وسط مدينة "سيدني" جنوب شرقي استراليا، اكد "السيد فادي السيد" على أهمية هذه المناسبة الدينية لتفعيل الحياة الانسانية للبشرية التي وصلت الى قاب قوسين أو أدنى من الانحطاط الاخلاقي والديني".
واضاف أن جميع الشعوب تؤمن بالمخلص في آخر الزمان الذي سيحارب الجاهلية بكل اشكالها ليسود السلام في جميع اقطار الارض؛ داعياً الى جعل هذا اليوم يوماً عالمياً للسلام العالمي.
ولفت الباحث الاسلامي "السيد فادي السيد" الى أن الدعوة لتعجيل فرج الامام المنتظر(عج) تحتاج الى مقدمات ابرزها المعرفة؛ مشيراً الى أهمية الدعوة العملية لتعجيل الفرج وليس النظرية.
كما نوه رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية الى ضرورة ان يتخذ المسلمون من مناسبة النصف من شعبان يوماً لجردة حساب مع النفس قبل الامام الذي تعرض عليه صحيفة اعمالنا؛ موضحاً ان العامل الاساس للقرب أو البعد عن الامام المنتظر (عج) هو عدم ارتكاب المعاصي والذنوب والقيام بالواجبات الدينية على اكمل وجه وبهذا الامر تساهم في تعجيل الفرج.
يذكر ان ذكرى النصف من شعبان في كل عام، تعد من أبرز المناسبات التي يشترك المسلمون بمختلف مذاهبهم ونحلهم الفكرية على احيائها؛ بمن فيهم المسلمون الشيعة الذين يدأبون على الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الغراء بشكل خاص ومن خلال تنظبم برامج احتفالية دينية واسعة في ارجاء العالم، لكونها تصادف ذكرى مولد الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت (عليهم السلام)، "الامام المهدي المنتظر" (عجل الله تعالى فرجه الشريف).