ایکنا

IQNA

في مصاحبة القرآن / 8

الإبتلاء الإلهي للبشر فیه مکاسب لیوم القیامة

9:02 - June 23, 2023
۱
رمز الخبر: 3491661
طهران ـ إکنا: إنه الملیك المقتدر وحده الذي یبتلی الإنسان في الدنیا ویختبره لیعطیه بمستوی النجاح الذي یحققه یوم القیامة.

وقال تعالی فی الآیات 1 لغایة 4 من سورة الملك المبارکة "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ".

إن الحیاة ساحة یعرض الإنسان فیها بضاعته ویضمن لنفسه مکسبه لیوم القیامة حیث یعطی الله کل إنسان جزاءه بما کسب.

إن البشر یکسب بقدر ما یحصد من بضائع قدمها الله تعالی له ولا یعلمها إلا هو وروی عن رسول الله (ص) " الهی لا احصی ثناء علیك انت کما اثنیت علی نفسك".

ودون شك أن الحیاة الدنیاء ملیئة بالشدائد والصعاب وذلك لقوله تعالی " لقد خلقنا الانسان فی کبد" ولکن علی الإنسان الإنتباه إلی أمر ما وهو أن دار الدنیا لیست دار قرار بل هي دار یمر عبرها الإنسان.

وقال تعالى فی هذا المضمار أیضا " يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ".

منشور: 1
تحت المراجعة: 0
غیر قابل للنشر: 0
مجهول
0
0
سلام على عباد الله الصالحين.الابتلاء هو لتعليم الإنسان على إزالة العقبات في طريق السمو .. ومن العلم التعاون...ومعرفة الرب الرحيم سبحانه وتعالى عن الظلم.ولا بد من نظام عام متكامل...
captcha