إذا قمنا بجميع المناسك والشعائر والتزمنا بحقوق الله وحقوق الناس دون الإيمان بمبدأ الولاية فلن يكن لكل ما عملنا من قيمة وذلك لقوله تعالى " واِنّى لَغفّار لِمَن تابَ وآمَن وعَمِلَ صالِحاً ثمّ اهتَدى"(طه / 82).
وتشرح الروايات معنى "إهتدى" في الآية الكريمة وتقول إنها تعني اتباع الله والرسول وأهل البيت (ع) والسير في طريق الهداية الإلهية وفق ما جاء في تفسير "شبّر" للقرأن الکریم.
وفي آية أخرى يقول سيدنا نوح (ع) لقومه "أنِ اعبُدوا اللّه و اتّقوهُ و أطیعونِ یَغفِرْ لكم"(نوح / 3 و4).
ومن هنا نعرف أن اتباع الولاية واتباع القيادات الإلهية هو شرط قبول الأعمال الصالحة عند الله سبحانه وتعالى.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter