ومن العبارات القرآنية الجميلة التي جاءت خلال حوار سيدنا موسى (ع) في جبل طور هي أن السوء والإحسان ينعكسان على الإنسان نفسه قبل الآخرين " إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا"(الاسراء / 7).
والملفت في الآية الكريمة أن الله يتحدث عن السيئة بإيجاز بينما حديثه عن الحسنات كامل وذات ألفاظ كاملة.
وقد يكون في فهم العلاقة بين الحسنة والسيئة أكبر درس واعتبار أخلاقي ودون ذلك لن تفيد الإنسان أعماله وأذكى الناس من يفهم أولاً: أن الحسنة خير من السيئة وثانياً: من عمل حسنة فلنفسه.