قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم خلال الكلمة التي ألقاها مساء أمس السبت 5 أكتوبر 2024 م في حفل إفتتاح الدورة الـ64 للاحتفال الماليزي الدولي لتلاوة القرآن وحفظه (MTHOA) في مركز التجارة العالمي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور  إن الارتباك والانقسام الذي يحدث في الدول الإسلامية يمكن أن يصبح منصة للأعداء للهجوم والإهانة والغزو، كما شوهد في قطاع غزة وفلسطين ونشاهد الآن إلى لبنان.

وأضاف أن المسلمين يجب أن يمتلكوا أيضًا التفاهم والصبر والحكمة في اتخاذ أي إجراءات لأن قوة الأمة ستكون بمثابة أساس للخطوة التالية.

وذكر: "لهذا السبب بدأنا في إدارتنا بتعزيز الوحدة القوية بيننا وضمان التفاهم والسلام بين المسلمين وغير المسلمين داخل بلادنا". وتابع قوله: هذا شرط أساسي لتطوير اقتصاد مستدام ليس فقط الاقتصاد القوي بل الاقتصاد الذي يمنح الراحة والضمان للفقراء في المناطق الحضرية والريفية والنائية والمجتمعات الأخرى التي تشعر بالتهميش".

كما كرّر أنور دعوته للمسلمين إلى استكشاف مجالات جديدة لأنها ستحدد قوتهم الآن وفي المستقبل.

وأوضح أنه بسبب ذلك، فقد أبدت الحكومة التزامها بضمان تمكين ما يقرب من 200 ألف طالب في مجمع معاهد تحفيظ القرآن الآن بقدرات تقنية في مختلف المجالات، مثل الطاقة والمنظومة الرقمية والذكاء والاصطناعي.

وقال: "ما نسعى إليه هو التفاهم والحكمة لأن التفكير ضيق الأفق سيغرقنا. إلى جانب ذلك، فإن التفكير والأفعال المتهورة وغير الحكيمة ستعيقنا وستشكل تحدياً لنا"، كما أعرب رئيس الوزراء عن أمله أن يرتقي بالاحتفال تنظيمه يرفعه إلى مستوى أكثر كرامة وإشادة.

وشارك في الدورة الـ64 للاحتفال تحت عنوان "الفلاح محفز تنمية ماليزيا المدنية" 92 مشاركاً من 71 دولة، من بينهم 53 مشاركاً في القراءة بالمقامات النغمية و39 مشاركاً في الحفظ.

المصدر: وكالة الأنباء الوطنية الماليزية