وبعد اللقاء صرح كل من رئيس الهيئة الادارية في تجمع العلماء المسلمين بلبنان الشيخ الدكتور حسان عبد الله والبروفیسور عمار طالبي رئيس جماعة العلماء المسلمين في الجزائر بما يلي:

تصريح رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله:

"بسم الله الرحمن الرحيم

شرفنا وفد برئاسه سماحة البروفيسور الشيخ عمار طالبي رئيس جماعه العلماء المسلمين في الجزائر وكان اللقاء مناسبه من أجل ان يعرض لنا سماحته المساعدات التي جاءت برفقته على الصعيد الطبي لمساعدة الجرحى الذين أصيبوا بسبب العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان هذه اليد الطيبة والطاهرة من الجزائر تعودناها دائماً فهي بلد المليون ونصف مليون شهيد التي قاومت الاستعمار الفرنسي وهي لعلها من البلدان القليلة التي تقف الى جانب القضيه الفلسطينية، والشعب اللبناني وتقف الى جانب الحق في موضوع الصراع مع العدو الصهيوني.

إقرأ أيضاً

 نحن نتمنى أن يحذو حذو شعب الجزائر وعلماء الجزائر، شعوب وعلماء العالم العربي والاسلامي من أجل مد يد العون الى المجاهدين الذين ينتظرون هذا العون ولكن مع ذلك ورغم كل ذلك نحن مستمرون في الجهاد حتى تحقيق النصر النهائي على العدو الصهيوني هذه المعركه ستنتهي قريباً وسيكون النصر حتماً للمقاومة وسيكون النصر حتماً لفلسطين ولن يستطيع العدو الصهيوني تحقيق أي هدف من اهدافه بل انه سيخرج من هذه المعركه ذليلاً سيخرج من هذه المعركة مهزوماً وسنثبت قدرتنا على ان نحرر فلسطين عندما تتوافر الشروط المطلوبه والعدو الصهيوني على طريق الزوال بسبب ما قام به الشعب الفلسطيني البطل والشعب اللبناني البطل والمساندة التي تقوم بها بلدان العالم الاسلامي خاصة في اليمن والعراق ومد يد العون من الجزائر هي واحدة من الامور التي تؤكد أن الامة العربية والاسلامية أمة واحدة رغم انف كل من يريد ايقاع الفتنه بين ابناء الامة الاسلامية الواحدة واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا والحمد لله رب العالمين.

تصريح البروفيسور الشيخ عمار طالبي رئيس جماعة العلماء المسلمين في الجزائر:

شرفنا اليوم بزياره تجمع العلماء المسلمين في هذا الوطن المجاهد برئاسه سماحة الشيخ حسان عبد الله وفقه الله ولقد سررنا بهذا التجمع في هذا الزمان زمن المحنه التي يعانيها اخواننا في غزه وفي لبنان وهذا اوان الوحده وكل من يسعى للتفرقه باي عنوان كان فنعتبره ليس من الامه في شيء.

وقد زرنا مراكز الاخوة الذين رحلوا من ديارهم من النازحين ورأينا الاطفال من البنين والبنات والبنات وكانت قلوبنا في غايه الحسرة لما أصاب هؤلاء الاطفال المساكين الذين لا ذنب لهم وهذه الاسر التي تركت ممتلكاتها ومنازلها ولجأت الى اماكن والى مراكز المدارس وغيرها للاجئين لتاويهم هذه المراكز وهذا شيء جميل و ولقد  قلنا للمشرفين أن يشتروا لهم بعض الالعاب حتى يتمكنوا من نسيان ما اصابهم.

جئنا لنقول لكم اننا سند لكم وان الجزائر كلها شعباً وحكومةً معكم ولا تنسوا هؤلاء الاخوة الذين يساندونكم ونحن ايضاً لا نترككم وحدكم في هذه المحن وهذه المعركة الفاصلة التي شرفتم بالنيابه عن الامة كلها تجاهدونها من اجل شرف الامه ومن اجل المقدسات وهذا العدوان الذي عليكم وعلى بيت المقدس سيغرقها الطوفان وهذا العدوان عدوان على المسلمين جميعاً وليس عدواناً على غزه فقط ولكن شرفكم الله انتم تجاهدون انتم في المعركه انتم في الميدان واستشهد السيد حسن نصر الله رحمه الله رحمة واسعة فهو من الشهداء الكبار الذين الذين قادوا هذا الجيش الذي يقاتل اليوم وكونوا هذا الشباب الذي قهر هؤلاء الاعداء فلم يدخلوا شبراً في ارض لبنان فانهزموا وردوا على اعقابهم.