وكتب الأمين العام للمجمع العالمي لمعرفة الشيعية ومدير مجلس الباحثين في الدراسات الدينية في إیران "آيت بيمان" رسالة اعتراضية موجهّة إلى سفير مملكة السويد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكدّ فيها: "بكل أسف وقلق، تلقينا خبر اعتقال، واتهامات باطلة، وحكم إبعاد إمام الجماعة ومدير مركز الإمام علي (ع) الإسلامي في ستوكهولم".
وأضاف: "إن هذا الإجراء الذي يتعارض بوضوح مع مبادئ الحرية الدينية وحقوق الإنسان الأساسية، يشكل ضربةً خطيرةً لحق حرية الدين وأداء الشعائر الدينية للمجتمع المسلم في السويد".
إقرأ أيضاً
وأردف مبيناً: "إن مركز الإمام علي (ع) الإسلامي هو أحد المؤسسات الدينية والثقافية المهمة للمسلمين في السويد، التي لعبت دائماً دوراً إيجابياً في التلاحم الاجتماعي وتعزيز التسامح وتقوية القيم الإنسانية والروحية".
وأكدّ: "إن حجة الإسلام والمسلمين "حكيم إلهي" من رجال الدين المعتدلين والداعين إلى الوحدة والسلام، الذين لعبوا دورا بناءً وإيجابياً في التلاحم والتوافق بين الجماعات الإسلامية والأديان والمذاهب، وتبني نهج التعايش والتفاعل مع الحكومات والشعوب في الدول الإسكندنافية والأوروبية خلال العقدين الماضيين".
واستنكر بشدة هذا الإجراء وقال: "ننتظر من الحكومة السويدية اتخاذ خطوات جادة ومسؤولة لإنهاء هذا الظلم الصارخ وإعادة النظر في القرارات المتخذة واحترام حقوق الأقليات الدينية، كما نطالب منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المدافعة عن حرية الدين والمذهب بالتدخل في هذه القضية ومنع استمرار مثل هذه الإجراءات التمييزية".
هذا ويذكر أنه أعلنت السلطات السويدية الأول من فبراير الجاري أنها قررت ترحيل رجل الدين الايراني حجة الاسلام والمسلمين محسن حكيم إلهي، إمام مركز "الإمام علي(ع)" الإسلامي في ستوكهولم.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: