ایکنا

IQNA

ما هي الأضلاع الثقافية والسياسية الأربعة المؤثرة في العالم الإسلامي؟

11:35 - May 19, 2025
رمز الخبر: 3500193
طهران ـ إکنا: قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "الشیخ الدكتور حميد شهرياري": "هناك أربعة أضلاع ثقافية وسياسية في العالم الإسلامي تشمل محور المقاومة، والأزهر، والسعودية بالإضافة إلى المحور التركي ـ القطري، حيث أن الأضلاع الثلاثة الأولى تتسم بتقارب أكبر فيما بينها، بينما المحور التركي - القطري لا يتقارب مع البقية."

وأشار إلى ذلك، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الدكتور حميد شهریاري"، في الكلمة التي ألقاها في الندوة التشاورية التي أقيمت يوم الأحد 18 مايو 2025 م في العاصمة الايرانية طهران تحت عنوان "دور الاتصالات والإعلام في اتحاد العالم الإسلامي"، وقال: "إن الاتصالات الحالية في العالم الإسلامي تتكون من مربع رباعي، وكل ضلع يشكل جزءًا من العالم الإسلامي".

وأضاف: "إذا تعاونت هذه الأضلاع مع بعضها البعض، يمكن تحقيق الوحدة، وبالطبع يمكن أن يحتوي هذا المربع على أضلاع أكثر."

وأردف الشيخ الدكتور حميد شهرياري مبيناً: "الضلع الثقافي الأول هو محور المقاومة الذي تم تشكيله بتركيز نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومساره الرئيسي هو مواجهة الاستكبار العالمي الذي أضرّ بمنطقتنا لعدة قرون، وحوّل الدول الثلاث الهند، إيران، والدولة العثمانية إلى دول متعددة، ولا يزال مشروع الفتنة والانقسام مستمراً باستخدام الفروق الدينية والعرقية وما إلى ذلك، حتى يتمكنوا من تحقيق مصالحهم الاقتصادية من خلال بيع أسلحتهم".


إقرأ أيضاً:


واستطرد الشيخ شهرياري قائلاً: "إن المحور الوحيد الذي يقف في وجه الاستكبار العالمي ويقدم نموذجاً للمقاومة هو إيران الإسلامية."

وأضاف الشيخ شهرياري: "الجانب الثاني الذي يعمل الآن ويؤثر على جزء من العالم الإسلامي، تم تشكيله بناء على فكر الأزهر الشريف في مصر، ويقوده بشكل رئيسي فضيلة الشيخ "الدكتور أحمد الطيب".

وقال: "إن الضلع الثالث الذي بدأ خطاباً جديداً يشبه إيران وتخلى عن الخطاب السابق هو السعودية، حيث "محمد بن عبدالکریم العیسی" الذي يُعتبر ذا فكر حداثي، بدأ مشروعاً لتهميش الفكر المتطرف الوهابي وتأسيس نظام متوافق مع العالم الإسلامي.

واعتبر أمين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية  المحور التركي ـ القطری بأنه يشكل الضلع الرابع لرباعي العالم الإسلامي، مبیناً أن هذا المحور مدعوم بشكل رئيسي من قبل جماعة الإخوان المسلمين، ويحاول أن يقدّم جانباً مختلفاً في العالم الإسلامي لا ينسجم مع الأطراف الأخرى ولا يرغب في أن يكون في نفس الإطار مع إيران، على الرغم من أن أتباع هذا المحور يؤكدون على الوحدة.

4283160

captcha