جمعت بين الدقة والجمال..
متحف الكفيل يضم سجادة نادرة تعود لأكثر من ثمانية عقود
إکنا: يضم متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة سجادة كاشانية نادرة تعود لأكثر من ثمانية عقود جمعت بين الدقة والجمال.
ويضمّ المتحف إحدى أندر قطع النسيج الإسلامي وهي سجادة كاشانية فاخرة تُعدّ نموذجًا لفنّ السجاد الإيراني بما تمتاز به من دقة في الصناعة وجمال في التصميم.
وتظهر السجادة مستوى إتقان العمل في الزخرفة والتكوين اللوني، إذ تزينها نقوش نباتية وحيوانية تتداخل بانسجام فنيّ يعبّر عن براعة الصنّاع، ويحيط بها إطار مزخرف بثلاث حواش متدرّجة في الزخرفة تتناغم مع أسلوب مدرسة كاشان الكلاسيكية.
وتتنوّع ألوان السجادة بين البني والأخضر والسماوي والأحمر، لتمنحها قيمة جمالية، فيما تحمل وقفية تاريخيّة مخصّصة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) مؤرّخة بسنة 1364هـ، ما يضفي عليها قيمة دينية وفنيّة.
وتحرص العتبة العباسية المقدسة على حفظ التراث الإسلامي وصون مقتنياته النادرة عَبرَ رعاية الأعمال الفنية والمخطوطات والقطع الأثرية، وتوثيقها على وَفقِ أحدث الأساليب المتحفية، بما يسهم في إبراز العمق الحضاري والفني للتراث الإسلامي والمحافظة عليه للأجيال القادمة.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية
