ایکنا

IQNA

إنطلاق مؤتمر "دار الرسول الأعظم (ص) العلمي الدولي في العراق + صور

14:56 - November 07, 2025
رمز الخبر: 3502325
إکنا: أطلقت العتبة العباسية المقدسة، اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 م فعاليات مؤتمر "دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)" العلمي الدولي الرابع في مدينة كربلاء المقدسة.

وتُنظّم المؤتمر دارُ الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدسة، بالتعاون مع كلّية التربية الأساسية للبنات في جامعة العميد، تحت عنوان (السيرة النبويَّة المباركة بين الثوابت القرآنيَّة ومتغيِّرات المناهج العلميَّة)، وتستمر فعَّالياتُه مدَّة يومَين.
 
وشهدت فعاليات الافتتاح التي أقيمت في قاعة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في العتبة المقدسة حضور إدارة العتبة العباسية المقدسة وشخصيات أكاديمية وحوزوية من داخل العراق وخارجه.

وأكد رئيس دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الدكتور عادل نذير في للمؤتمر، أنَّ "المؤتمر شهد مشاركة باحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية، فضلًا عن باحثي الجامعات العراقية، وتمثلت المشاركات الدولية بتركيا وجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية مصر العربية والجزائر وتونس ولبنان وباكستان، والمغرب".
 
فيما أكدت كلمة الوفود المشاركة التي ألقاها الدكتور أحمد راسم النفيس أنَّ "إماطة الأذى عن سيرة الرسول الأكرم(ص) ليست مهمة تقع على عاتق المؤرخين والمحدثين، بل قضية جوهرية تتعلق بعقيدتنا في التوحيد والإيمان بالله، فالإيمان بالرسول لا ينفك عن الإيمان بالله".
 
وتضمنت الفعاليات أيضًا عرض فيلم تعريفي عن المؤتمر وفعالياته، كذلك عقد جلسة بحثية افتتاحية يترأسها أ.د سرحان جفات، ويقدم كلٌّ من السيد جعفر الحكيم والأستاذ الدكتور ناصر عبد الرزاق بحوثًا علمية حول السيرة النبوية المباركة.
 
وكرَّم رئيسُ قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد عقيل الياسري، رئيس الجلسة البحثية الافتتاحية والباحثين المشاركين فيها تقديرًا لجهودهم العلمية ومشاركتهم الفاعلة في إثراء البحوث المقدَّمة ضمن أعمال الجلسة.
 
وستعقد ست جلسات بحثية وجلسة ختامية تتوزع على يومي الجمعة والسبت 7 – 8 / 11 /2025، وتتضمن مناقشة عدد من البحوث العلمية يقدمها باحثون من داخل العراق وخارجه.
 
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على السيرة النبوية الشريفة، بوصفها منهجاً إنسانيًّا وعلميًّا شاملاً، وإبرازها في ضوء الثوابت القرآنية والتحوُّلات الفكرية المعاصرة في مناهج البحث العلمي.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية
captcha