وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه انطلقت التصفیات التمهیدیة للدورة الرابعة لجائزة "الشیخة حصة بنت محمد آل نهیان" للقرآن الکریم التی تنظمها مؤسسة "سلطان بن خلیفة" الإنسانیة والعلمیة، بالتعاون مع الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف فی الامارات، وتتنافس فیها طالبات المدارس ومراکز تحفیظ القرآن الکریم من مختلف إمارات الدولة ممن انطبقت علیهن شروط المسابقة.
وستستمر التصفیات الأولیة لمدة أسبوعین، حیث خصص الأسبوع الأول من أبریل / مایو المقبل لطالبات المراکز التابعة للهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف، ویخصص الأسبوع الثانی لطالبات المدارس، وستقام التصفیات الأولیة فی کل من أبوظبی، العین، المنطقة الغربیة، عجمان، والفجیرة، وذلک للتسهیل على المشارکات، فیما تبدأ التصفیات النهائیة فی منتصف شهر مایو / أیار المقبل.
وتشمل المسابقة هذا العام ثمانیة فروع تتناسب مع الفئات العمریة للمتسابقات، فحددت حفظ جزء واحد مع التجوید لطالبات البراعم (صغار السن)، وجزءین لطالبات الصفین الأول والثانی الابتدائی، و3 أجزاء لطالبات الصفین الثالث والرابع، و4 أجزاء لطالبات الصفین الخامس والسادس الابتدائی، وخمسة أجزاء لطالبات الصفوف السابع والثامن والتاسع الإعدادی، و6 أجزاء لطالبات الصفوف العاشر والحادی عشر، والثانی عشر، و15 جزءاً إلى کامل القرآن لجمیع المراحل الدراسیة على ألا یتجاوز عمر الطالبة المشارکة 18 عاماً، والمشارکة مفتوحة لکل من یرغب من الطالبات.
ووضعت المسابقة شروط تنظیمیة للمسابقة، منها أنه یقتصر الاشتراک فی الجائزة على طلبة المدارس، ومراکز تحفیظ القرآن الکریم من الإناث حصراً دون الذکور، وألا تشارک المتسابقة بأکثر من فرع واحد من فروع الجائزة باستثناء فرع الصوت الحسن، حیث یحق لها المشارکة فیه، إضافة إلى فرع واحد من فروع الحفظ، کما لا یسمح لأی متسابقة المشارکة فی فرع تقدمت به فی الأعوام الماضیة وحصلت فیه على ترتیب، وأن یتم ترشیح المتسابقة عن طریق إحدى المدارس أو أحد مراکز تحفیظ القرآن الکریم المشارکة فی الجائزة، ولا یشترط الترتیب فی الأجزاء المحفوظة.
جدیر بالذکر أن جائزة الشیخة حصة بنت محمد آل نهیان للقرآن الکریم هی من أنشطة مؤسسة الشیخ الدکتور سلطان بن خلیفة آل نهیان الإنسانیة والعلمیة، وتهدف لخدمة کتاب الله تعالى والعنایة به، من خلال تشجیع الناشئة على حفظه وإتقانه. والترکیز على فئة طالبات المدارس وتشجیعهن للإقبال على کتاب الله، والنهل من علومه، والبحث عن المواهب المتمیزة فی مجال إتقان الحفظ والتجوید والصوت الحسن وإبرازها. وقد کان أول انطلاق للجائزة من مدرسة الشهب للبنات فی أبوظبی.

المصدر: عبر الإمارات