وأشارت إلى ذلك، الأكاديمية الإيرانية والمدرسة في الحوزة العلمية والجامعة "معصومة حاجي مقصودي" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حديثها عن دور الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) في تكوين الهوية الشيعية ونشر الإسلام المحمدي الأصيل.
وقالت: "من صفات المذهب الشيعة الذي أسس له الإمام الصادق (ع) الاستناد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في الحصول على تعاليم الدين والابتعاد عن الرأي والقياس" مؤكدة بأن "المذهب الشيعي كان في تلك الفترة مذهباً عقلانياً فكان الشيعة يستندون إلى العقل والنقل معاً".
وحول دور الإمام الصادق (ع) في تفسير القرآن الكريم، قالت: "الإمام جعفر الصادق (ع) كان يقوم بتفسير القرآن الكريم على غرار أجداده الطاهرين فكان يعرض تفسيراً عاماً للقرآن ويقوم بعرض تفسيراً خاصاً".
وأردفت مبينة: "الإمام الصادق (ع) كان إلى جانب تعليم مفاهيم القرآن الكريم يعمل على الحيلولة دون تحريف القرآن الكريم من خلال شرح ما ظهر منه وما بطن وتعليم مناهج التفسير لطلابه".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: