وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه کانت جماعات تکفیریة وهابیة قد هددت السنة والشیعة على السواء فی جمیع البلدان بهجمات دمویة اذا ما احیوا ذکرى عاشوراء وقد ورد ذلک ضمن بیان حمل عنوان "قائدنا یزید وعدونا الحسین"!
وأضاف المصدر الامنی أن "الشرطة لن تؤمن فاعلیات احتفالیات یوم عاشوراء إلا إذا استشعرت بوجود خطر علیهم، خاصة أن أماکن تجمعاتهم متفرقة وغیر معلومة"!
فیما أبدى (ع) فی زاویة أبومسلم بمحافظة الجیزة والتی راح ضحیتها الشیخ حسن شحاتة، و3 آخرین فی یونیو الماضی، والتمثیل بجثثهم، على ید جماعات تکفیریة مدعومة من السعودیة.
ویحتفل المصریون المعروفون بحبهم لعترة النبی(صلى الله علیه وآله وسلم) بالمناسبات الخاصة بأهل البیت (علیهم السلام) على طریقتهم الخاصة فی اماکن معروفة مثل مسجد سیدنا الحسین ومسجد السیدة زینب ومسجد السیدة نفیسة.
فی السیاق ذاته، ألقت أجهزة الأمن فی الجیزة، القبض على متهمین بقتل حسن شحاتة ورفاقه. وأفادت تحریات اللواء محمود فاروق، مدیر المباحث الجنائیة فى المحافظة، بالمتهمین کان أحدهما مختبئا فى إحدى العشش فى الظهیر الزراعى للقریة، وبإعداد الأکمنة اللازمة تمکنت الشرطة من القبض علیهم.
وقال مصدر أمنى بمدیریة أمن الجیزة إن المتهم الرئیسى اشترک فى عملیة قتل الشیخ حسن شحاتة ورفاقه بسلاح أبیض وشجع بعض أهالى القریة على التمثیل بجثثهم، وتم ارفاق الفیدیوهات التى تثبت الجریمة بملف القضیة، وباشرت النیابة التحقیقات.
یذکر ان السلفیین التکفیریین فی مصر مسؤولون عن الکثیر من الاعتداءات التی طالت قوات الامن والجیش المصریین والعدید من الفعالیات والشرائح فی المجتمع، وسط مطالبات شعبیة بالتصدی لهم والقضاء على نفوذهم وممارساتهم الغریبة عن الشعب المصری وثقافته التعایشیة.
المصدر: براثا