وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه شددت على أن استهداف المرزوق ومحاکمته هی محاکمة للعمل السیاسی فی البحرین وهی محاکمة للقوى الوطنیة المعارضة، ومن مصلحة البحرین أن تغلق ملفات هذه المحاکمة السیاسیة، لأنها تنبئ وتشیر بشکل فاقع لإستهداف کل سیاسی وکل صاحب رأی.

وقالت أنه من الواضح جداً أن سیاسة القوى المعارضة والتی بنتها على مدى أکثر من 30 شهراً، هی تبنی علم البحرین کعلم وحید فی مسیراتها واعتصاماتها، ورفض رفع أی علم آخر بما فیها أعلام القوى الدیمقراطیة المعارضة نفسها، وإن القوى المعارضة مستمرة فی هذه الاستراتیجیة وأی خروج على ذلک هو خارج إرادة القوى المعارضة وخارج استراتیجیتها.

ودعت قوى المعارضة جمیع المشارکین فی الفعالیات إلى الإلتفاف حول رایة البحرین وإلى هذه الاستراتیجیة التی تبرز البعد الوطنی، والإبتعاد عن رفع أی أعلام غیر العلم الوطنی فی المسیرات خاصة فی المسیرات والاعتصامات العامة، فالحراک الشعبی المستمر تمیز برفع رایة البحرین وبهویته الوطنیة الجامعة من خلال رفع هذه الرایة بکثافة.

وذکرت قوى المعارضة إن توظیف ما حصل خارجا عن ارادة المنظمین فی فعالیة 6 سبتمبر بما یخص اسقاط رایة غیر رایة الوطن فی ید المرزوق فی ثوان معدودات کما تظهرها لقطات الفیدیو، من قبل شخص مجهول تسلل الی المنصة لیفاجئ المتحدث، ومحاولة تضخیمه للاستفادة منه توظیف خارج القانون، وتطویع للحدث، رغم ان المرزوق فور اسقاط الرایة فی یده انتظر لاحد المنظمین لاخذه فورا، وهو الامر الذی تم کما تثبته لقطات الفیدیو فی اقل من دقیقة. الامر الذی یکشف کیدیة التهم.

المصدر: الوفاق