وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه أدى انفجاران انتحاریان قرب السفارة الإیرانیة فی بیروت فی منطقة بئر حسن إلى سقوط ما لا یقل عن 23 شهیداً و146 جریحا بحسب مصادر طبیة.
وقال السفیر الإیرانی فی بیروت غضنفر رکن أبادی إنه لم یصب أحد من عمال السفارة الإیرانیة وأن الشیخ إبراهیم الأنصاری، المستشار الثقافی فی السفارة، أصیب بجروح بلیغة أثناء مروره أمام السفارة.
وأبادی الذی استنکر الانفجار اتهم الکیان الصهیونی بوقوفه وراء هذه العملیة، وأضاف أن "هکذا عملیات تقوینا أکثر وتثبت أحقیة مواقفنا وقضیتنا لتحقیق العدالة فی کل مکان".
وقد ضربت القوى الأمنیة طوقاً أمنیاً حول المنطقة المستهدفة بالانفجار المزدوج.
ومراسل المیادین أفاد أن انتحاریاً یرتدی حزاماً ناسفاً حاول اقتحام السفارة إلا أن الحرس أرداه وبعد أقل من دقیقتین حاولت سیارة مفخخة من نوع "إنفوی" یقودها انتحاری اقتحام السفارة وتم التفجیر الثانی.
والمعلومات الأولیة أشارت إلى تضرر ما لا یقل عن 6 مبان فی محیط الانفجارین وقد حضرت سیارات الإسعاف لانتشال الضحایا وإسعاف الجرحى.
ومراسل المیادین أفاد أن المعلومات الأولیة تشیر إلى أن العبوة التی انفجرت کانت موجودة بالقرب من سیارة من نوع رابید على بعد 10 أمتار من مبنى السفارة.
وأعلن مستشفیا "الرسول الأعظم" و"بهمن" الحاجة إلى دم من جمیع الفئات.
ورئیس حکومة تصریف الأعمال نجیب میقاتی دعا هیئة ادراة الکوارث إلى اجتماع طارىء لمتابعة تداعیات التفجیرین، فیما اعتبر النائب علی عمار أن المستهدف فی هذا الإنفجار خط المقاومة الداعم للقضیة الفلسطینیة.
المصدر: المیادین