وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أنه زار وفد من عدة دول افریقیة مرقد سید الشهداء الامام الحسین علیه السلام وتجول الوفد فی بعض اقسام العتبة المقدسة بعد اداءهم للزیارة والصلاة.

وقال السید علی الشرع من شعبة التواصل الخارجی فی العتبة العلویة المطهرة ان الوفد  من طلبة الحوزة العلمیة فی النجف الاشرف من دول الخارج هؤلاء الطلبة هم من اربعة بلدان من قارة افریقیا هی جنوب افریقیا وتنزانیا ومدغشقر.

مضیفاً ان هناک برنامجاً لسبعة ایام فی النجف الاشرف فی دورة تبلیغیة کانت مسک ختامها هی زیارة العتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة تجولوا بعد الزیارة والصلاة  فی متحف الامام الحسین علیه السلام وکذلک قسم الاعلام ثم التبرک بمضیف الامام الحسین علیه السلام.

واوضح الشرع ان هذه الزیارة تاریخیة للطلبة لأن اغلبهم مستبصرین  ومن اتباع اهل البیت علیهم السلام وعندما یشاهدون المرقد بهذه الاجواء الایمانیة ویطلع علیه بصورة مباشرة لا شک ان  له جانب ایجابی فی حیاتهم.

من  جهته شکر مصطفى بکر من دولة مدغشقر کل من وفر هذه الفرصة الثمینة لزیارة مدینة کربلاء المقدسة لاسیما العتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة لحسن استقبالهم وجمیل ضیافتهم.

مبیناً ان الزیارة  لمرقد الامام الحسین واخیه ابی الفضل العباس علیهما السلام لها میزة خاصة حیث شعر بأجواء لم یشعر بیها سابقا رغم انها لیست الزیارة الاولى لکربلاء ولکن فی کل زیارة لها اجواء خاصة تختلف عن السابق.

مشیراً الى انه وجد الطیب والکرم وحسن الاستقبال عند العراقیین بصورة عامة بعد ان التقى بالکثیر منهم داخل الحوزة او اثناء وزیاراته الى المراقد المقدسة.