وقال العضو فی هیئة التدریس بکلیة الإقتصاد فی جامعة العلامة الطباطبائی بالعاصمة الایرانیة طهران، حجة الإسلام والمسلمین مجید حبیبیان نقیبی، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا): لو قمنا بدراسة النظام الإقتصادی الإسلامی لأدرکنا أن الإسلام وخلافاً للأنظمة الإقتصادیة غیر الإسلامیة یهتم سواءً بالعرض أو الطلب فی عقود القروض خصوصاً فی عقود البیع بالتقسیط.
وتابع: فیما یخص موضوع العرض أو إعطاء القرض توجد هناک ثلاثة مواقف عامة، أولها یتعلق بالذین فیحاولون کسب الفائدة من رسامیل یقدومنها إلی البنوک لإعطاء القرض إلی الآخرین، والثانی یتعلق بالذین لایریدون الربح من رسامیلهم فیعطونها للبنوک لعقد العقود مثل عقد قرض الحسنة، والثالث یتعلق بالذین لایریدون حتی رسامیلهم لمدة من الزمن.
وبخصوص موضوع الطلب فی النظام الإقتصادی الإسلامی أکّد أستاذ الجامعة أن الإسلام لدیه وجهات نظر بخصوص الطلب؛ علی سبیل المثال یدعو الإسلام القادرین علی الأنشطة الإقتصادیة علی تسلم القروض للقیام بهذه الأنشطة، وتقدیم جزء من الفائدة لمعطی الرأسمال.
وأکّد حجة الإسلام والمسلمین نقیبی أنه یمکن رفع بعض الحاجات الإقتصادیة لبعض شرائح المجتمع بواسطة سائر الشرائح ، موضحاً أن الإسلام یؤکد ضرورة إعطاء قروض خاصة مثل قرض الحسنة للذین لایتمکنون من القیام بالأنشطة الإقتصادیة من أجل دفع الفائدة دون رأس المال.
واعتبر أستاذ الجامعة أن هناک من لایستطیعون القیام بالعمل فالمجتمع مکلف بتلبیة حاجاتهم الرئیسیة عن طرق مثل الصدقة والزکاة، مصرحاً أن النظام الإقتصادی الإسلامی یتمیز عن سائر الأنظمة الإقتصادیة بإهتمامه بالمحتاجین، والمحاولة من أجل ترویج العدالة.
1320967