وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال عبد الجلیل فى تصریح لصحیفة المستقبل اللبنانیة على هامش مشارکته فى مؤتمر حول الأزمة السوریة بأسطنبول عندما کنت رئیسًا للمجلس الانتقالى اللیبى، کنت مشرفًا على الملف، وقد ساورتنى بعض الشکوک بأن بعض اللبنانیین لایریدون أن یعلن مصیر الإمام الصدر، أو لا یرى إعلان النتیجة التى تفضى إلى أن الإمام استشهد.
وأضاف، أن الفریق اللیبى الذى کان یتولى التحقیق بالملف، آسرّ لى بأنّ الجانب اللبنانى لا یتعاون معنا بالشکل المطلوب، وهو متقاعس وربما لا یرید معرفة النتیجة، بل إبقاء الأمر على ما هو علیه الآن.
وتابع قائلا "أنه "بعد إلقاء القبض على عبدالله السنوسى، الذى کان رئیس المخابرات اللیبیة السابقة، کشف النقاب عن معلومات أفادت لجنة التحقیق اللبنانیة بنتائج مهمة، وقد أخذت اللجنة اللبنانیة عینات من جثث مشتبه بأنّها للإمام الصدر وزمیلیه، ولکن لم تعلن النتائج، وتساءل هل البعض فى لبنان حریص على أن یبقى الإمام مغیباً؟، وهل هو حریص على إثبات وفاته؟".
المصدر: الیوم السابع