وأشار الی ذلک، الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، آیة الله الشیخ محسن أراکی، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) مبیناً ان المذاهب المزیفة تمثل خطراً کبیراً أمام المذاهب الصادقة والصحیحة وهذا أمر أثار نقاشات تحت عنوان "المذهب ضد المذهب".
وأضاف انه منذ الیوم الأول من إنطلاق الحرکات الإحتجاجیة فی الدول الإسلامیة قال قادة الدول وزعماء الحرکات وفی مقدمتهم الإمام الخمینی (ره) وقائد الثورة الإسلامیة ان المذهب هو العنصر الأکثر فاعلیة وأثر فی إصلاح شئون الدول والشعوب.
وأضاف آیة الله أراکی ان الذین یخالفون إصلاح الشعوب ویعتبرون ذلک مدمراً لهم یستخدمون أسلوباً یعتبرونه فاعلاً فی مواجهة الإصلاح وانه أسلوب المذهب حیث انهم من خلال التأسیس الی مذهب مزیف ومحرف یسعون الی مواجهة المذهب الأصیل.
وأکد ان مخالفی الدین ومعارضیه یدعون أتباع المذهب المزیف الی مواجهة أصحاب الحق ویجیشون أتباعهم ضد المتدینین بالدین والمذهب الأصیل وان هذه الظاهرة لیست بالجدیدة کما ان القرآن الکریم قد حذر مراراً بخطر المذاهب المزیفة.
وقال الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة ان القرآن الکریم أکد ان المشکلة التی واجهها الأنبیاء (ع) السابقون ومنعتهم من تطبیق أی برنامج إصلاحی تتمثل بالمذاهب المزیفة والمنحرفة التی ظهرت فی مواجهة المذاهب الأصیلة والدعوات المخلصة التی أتی بها أنبیاء الله (ع).
وأکد آیة الله الشیخ محسن أراکی ان المذاهب المحرفة قد منعت الناس وحالت دون اتباعهم للأنبیاء (ع) من خلال نشر الکذب والإفتراء ولکن هذه المؤامرات قد وصلت الی طریق مسدود فی یومنا هذا لأنه لدی المسلمین الیوم تجارب حصلوا علیها علی مر التأریخ وبعد الصحوة الإسلامیة کما حصلت هذه التجربة للشعب الإیرانی بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران.
1336052