وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن شبکة الکفیل العالمیة أنه احیاءً لهذه الفاجعة الألیمة خرج بعد ظهر أمس الأول الأربعاء 7صفر 1435هـ الموافق لـ11کانون الأول 2013م، موکب عزاء خدام العتبات المقدسة فی کربلاء المقدسة، منطلقاً من صحن المولى أبی الفضل العباس(علیه السلام) یتقدمهم نعش رمزی، قاصدین حرم السبط الثانی للرسول(صلى الله علیه وآله) الإمام الحسین(علیه السلام)، مروراً بساحة ما بین الحرمین الشریفین وهم یردّدون الهتافات والقصائد العزائیة التی تجسد عظمة هذه الفاجعة.

واختتم هذا الموکب مسیره فی صحن المولى أبی عبدالله الحسین(علیه السلام) بمجلس عزاء شهد قراءة قصائد حسینیة وبعض المرثیات، وسط حضور مکثف من الخدمة إضافة إلى بعض الزائرین المتواجدین فی الصحن الشریف.

وقد شهدت مدینة کربلاء المقدسة ومنذ ساعات الصباح الأولى دخول العدید من المواکب المعزیة إلى العتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة إحیاءً لذکرى استشهاد الإمام الحسن(علیه السلام).

وکانت للإمام الحسن(علیه السلام) هیبة الملوک وصفات الأنبیاء ووقار الأوصیاء، وکان أشبه الناس برسول الله(صلى الله علیه وآله)، وکان یبسط له على باب داره بساطاً یجلس علیه مع وجهاء وکبار الأمة فإذا خرج وجلس انقطع الطریق، فما یمر من ذلک الطریق أحدٌ إجلالاً للحسن(علیه السلام)، وکان یحجّ إلى بیت الله الحرام من المدینة ماشیاً على قدمیه والمحامل تقاد بین یدیه وکلّما رآه الناس کذلک نزلوا من دوابهم ومشوا احتراماً له(علیه السلام).