وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه أکد الناشط السیاسی ومسؤول معرض الثورة البحرینیة الذی أقیم فی منطقة مابین الحرمین محافظة کربلاء الدکتور إبراهیم العرادی، أمس الاثنین، ان 32 ملیون دولار تصرف من قبل الأسرة الحاکمة فی البحرین لشبکات العلاقات العامة للتغطیة الإعلامیة لإخفاء مایجرى فی البحرین من انتهاکات واغتصاب بحق شعبه، کاشفاً ان فدائیو صدام حصلوا على الجنسیة البحرینیة ومتهمون بقمع الثورة البحرینیة.
وقال العرادی ان العائلة الخلیفیة الحاکمة فی البحرین تملک کل شیء، وهی التی تنتهک، ولدیها القرار الرسمی بالإضافة إلى امتلاکها الإعلام الفاسد الطائفی وهذا کله فی محضر المجتمع الدولی، ویرون الشعب بأکمله یقضى علیه، تغتصب نسائه وأبنائه، ولا احد یحرک ساکنا فی هذا النفاق العالمی، وضحیته الشعب البحرینی.
وأضاف أن الشعب البحرینی یسعى بکل طاقاته لإیصال المظلومیة إلى المنظمات الدولیة والتی تعنى بحقوق الإنسان، لکن لإقرارات جدیه من تلک المنظمات، وکلها حبر على ورق وأمور (خجولة) لاترتقی إلى تضحیات الشعب.
المصدر: نون