وأشار إلى ذلك، "أبو الخير محمد زبير"، العالم الباكستاني ورئيس إتحاد المذاهب الإسلامیة في باكستان، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، على هامش المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للوحدة الإسلامية وعرّف بنفسه قائلاً: "أنا رئيس اتحاد المذاهب الإسلامية في باكستان، والذي يُعرف باسم لجنة الوحدة الباكستانية".
وفي معرض حديثه عن أنشطة هذه اللجنة، قال: "هذا الاتحاد مؤسسة خاصة أُنشئت بمشاركة جميع المذاهب الاسلامية، والهدف الرئيسي للاتحاد هو جمع قادة المذاهب".
وأضاف أبو الخير محمد زبير: "الجماعات التكفيرية بذلت جهوداً كبيرةً للتغلغل بين أبناء الشعب الباكستاني وحاولت أن تفرض أفكارها عليهم، لكن علماء باكستان بذلوا جهوداً كبيرة لمكافحة هذه الجماعات".
إقرأ أيضاً:
وأردف هذا العالم الباكستاني: "في باكستان تُرجمت العديد من الكتب المناهضة للتكفير من اللغتين العربية والفارسية إلى اللغة الأردية، وهي متاحة للشباب لتعريفهم بمخاطر التكفير".
واستطرد قائلاً: "منذ حياة الإمام الخميني(رض) كنت دائم السفر إلى إيران، وأول مرة شاركت في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية كانت أثناء مجزرة الحجاج الإيرانيين في السعودية.
وعن أزمة غزة ووجهة نظر الشعب الباكستاني حول هذه القضية، قال محمد زبير: "لقد شغلت حرب غزة وفلسطين عقول المسلمين في جميع أنحاء العالم وأثارت قلقهم. وقد دفع الشعب الباكستاني، منذ بداية الحرب في غزة، الحكومة الباكستانية إلى العمل وطالب بدعم عملي من الحكومة لغزة".
وأضاف: يُظهر الشعب الباكستاني، من خلال تنظيم مظاهرات أسبوعية، اعتراضه على الجرائم اللاإنسانية الإسرائيلية في غزة.