وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) ان خطیب جمعة طهران المؤقت آیة الله محمد إمام کاشانی أشار الی ذلک فی الخطبة الثانیة من خطبتی صلاة الجمعة التی أقیمت بإمامته أمس فی العاصمة طهران وقدم تهانیه للمسیحیین بمناسبة ذکرى میلاد النبی عیسى المسیح (ع(.
واشار امامی کاشانی الى ان الاستکبار العالمی یقف وراء التیارات التکفیریة والسلفیة لارباک الاوضاع فی العالم الاسلامی حیث نشاهد ممارسات التکفیریین فی دول مثل سوریا والعراق، موضحاً ان سبب هذه الممارسات التکفیریة هو اقامة الجمهوریة الاسلامیة فی ایران وتحقق الاسلام الحقیقی.
واشار خطیب جمعة طهران المؤقت الى ان الاستکبار العالمی والتکفیریین یحاولون اثارة النعرات الطائفیة بین السنة والشیعة، وتقدیم صورة مسیئة عن الاسلام.
ولفت امامی کاشانی الى اتفاق جنیف وقال: ان هذا الاتفاق اثبت انه اتفاق جید حیث ان الاستکبار العالمی کان یتهم ایران على الدوام انها تسعى الى صنع السلاح النووی الا ان حقیقة الموضوع اتضحت، وقلنا انکم مخطئون فالجمهوریة الاسلامیة بصدد الحصول على التقنیة النوویة.
وخاطب الدول الغربیة قائلا: انکم لا تریدون فی ای وقت اقتدار وعزة ایران، تریدون القضاء على هذا البلد، طبعا اساس ذلک الصهاینة وببالغ الاسف فان امریکا لاتضم سوى 5 بالمائة من الیهود الا انهم یسیطرون على 80 بالمائة من مقاعد الکونغرس، طبعاً لا نعنی بذلک وجود یهود مسالمین فی العالم.
واکد خطیب جمعة طهران المؤقت ان ایران کانت دائماً ملتزمة بمبادئها واوفت بوعودها عکس الدول الغربیة التی تعتمد الاکاذیب ونقض العهود، محذراً ایاها من ان التاریخ سیحکم على اجراءاتها التعسفیة ضد شعوب العالم.
وتطرق الى احداث عام 2009 بعد الانتخابات الرئاسیة السابقة وقال: ان فتنة عام 2009 کانت انموذجا لمؤامرات الاستکبار ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، ففی تلک الفتنة کان الاستکبار یدعم حفنة من الجهلة، فالاستکبار لدیه اطماع ، کما ان الغرب عقد الآمال على تلک الفتنة واصطف ورائها.
1347308