وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه رحبت سمر غزال، رئیس قسم القرآن الکریم بالحضور موضحة أن القرآن الکریم هو کتاب الله وکلامه الذی نزله على نبیه صلى الله علیه وسلم لیکون هدى للناس ونبراسا للأمة.

وقالت ان فضل تعلم القرآن وتعلیمه، وتدبر آیاته ومعانیة من الامور العظیمة التی تحدث الخیر فی الدنیا والاخرة وننال رضا رب العباد للفوز بجنة عرضها السموات والارض.

واشارت بکلمتها الى ان الله أودع فیه علم کل شىء، ففیه الأحکام والشرائع، والأمثال والحکم، والمواعظ والتأریخ، فما ترک شیئا من الأمور إلا وبینها، وما أغفل من نظام فی الحیاة إلا أوضحه، ومن أجل ذلک حرصت وزارة الاوقاف والشؤون الدینیة الفلسطینیة بتوجیهات من الدکتور محمود الهباش وزیر الاوقاف والشؤون الدینیة على افتتاح هذه المراکز وزیادتها لتعلیم القرآن وتدریسه، وقدمت کل اشکال الدعم والرعایة لطلبة اشرف العلوم.

وقالت ان الهدف من هذا الاجتماع هومناقشة الخطط والاهداف الحالیة، واعداد الخطط المستقبلیة للنهوض بمراکز تحفیظ القرآن الکریم والارتقاء بعملها وتذلیل کافة العقبات التی تواجهها لتخریج جیل من الحفظة التی یتقنون کتاب الله فهما وحفظاً وعملاً،مشیرة الى انجازات القسم خلال هذا العام، وما یسعى له خلال العام القادم.

ومضت بالقول ان القسم یقوم بعقد دورات تأهیلیة للمحفظات من أجل الوصول الى محفظات مبدعات وممیزات، وللوصول الى الهدف الاسمى وهو الانسان المسلم العامل بما جاء به القران الکریم، وکذلک المتابعة الحثیثة للمراکز من حیث ضرورة تحفیز الهمم لزیادة اعداد الطلبة ،وضرورة تطویروتحسین الاداء.

المصدر: معا