وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه فی السیاق، تشیر التقاریر الى ان القرضاوی، لم یظهر فی مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة کما عهده المصلون منذ عدة سنوات.

وفی المقابل، لوحظ اعتذار من القرضاوی على حسابه فی موقع تویتر، جاء فیه "یعتذر فضیلة الشیخ القرضاوی عن خطبة الجمعة غدًا، ویواصل بمشیئة الله فی الأسابیع القادمة".

وأجمعت تقاریر إعلامیة على احتمال أن الخلفیة الحقیقیة وراء اعتذار القرضاوی عن خطبة الجمعة فی الدوحة فی آخر لحظة، هی تصریحاته فی خطبة الجمعة التی سبقتها، ضد الحکومة والجیش المصری؛ واصفا الجیش بـ "القتلة والإرهابیین.. وأن الله المولى المنتقم یسجل علیهم إجرامهم وظلمهم بحق الناس، وانتقامه قادم"؛ على حد تعبیره.

هذا، وکانت الحکومة المصریة قد استدعت السفیر القطری فی القاهرة، اعتراضا على بیان الخارجیة القطریة الذی اعتبرته القاهرة تدخلا فی شؤونها الداخلیة.

وفی خطوة جدیدة تعکس تصاعد الأزمة الدبلوماسیة بین البلدین، استدعت  الخارجیة المصریه سفیرها من الدوحة "للتشاور"؛. وذلک بعد الانتهاء من الاستعدادات للاستفتاء على الدستور، الذی یبدأ غداً (الأربعاء) ویستمر لمده 5 أیام .

المصدر : العالم + وکالات