ایکنا

IQNA

أکادیمی ایرانی؛

الإسلام السیاسی من أهم مکونات الحضارة الإسلامیة

12:34 - January 14, 2014
رمز الخبر: 1358801
طهران ـ ایکنا: اعتبر مدرس جامعی ایرانی أن انتصار الثورة الإسلامیة أدی الی تدوین الأحکام الفقهیة فی مختلف المجالات الإجتماعیة والحکومیة مبیناً انه بعد انتصار الثورة الإسلامیة الإسلام السیاسی حظى بمکانة مرموقة علی مستوی العالم الإسلامی.


وأشار الی ذلک، العضو فی هیئة تدریس بجامعة العلامة الطباطبائی فی طهران، محمد باقر خرمشاد، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) قائلاً ان موضوع الحضارة الإسلامیة من أهم المواضیع فی مجالات الثقافة والسیاسة والإجتماع فی المرحلة المعاصرة.



وأضاف ان المنظور الحضاری یضم فی باطنه ابعاد فنیة ودینیة وتقنیة واذا کانت النظرة الحضاریة نحو الإنسان تختصره بأنه إنسان دون أی بُعد آخر عند ذلک سیتصور للإنسان وجه واحد وبُعد واحد ونمط خاص من الحیاة.



وأوضح ان دراسة الإنسان من المنظور المادی ستؤدی الی تحقیق نوع خاص من الحضارة وان البُعد المادی من الوجود البشری سیحتل الأبعاد التربویة والذهنیة والسلوکیة فی الإنسان کما ان غایة وهدف هذه الحضارة التی تأسست علی البُعد المادی تختلف عن الحضارة التی تتخذ من الأبعاد الأخری أساساً لها.



وأوضح محمد باقر خرمشاد ان الإنسان اذا صورناه بأنه مکون من البُعد المعنوی البحت اذاً سیصبح ملاکاً ولا یکون له وجود مادی کما هو الحال بالنسبة للملائکة ولکن الحضارة الإسلامیة تعتبر الإنسان مزیجاً من الجسم والروح.



وفی معرض مقارنته للحضارة الإسلامیة بنظیرتها الغربیة قال ان الحضارة الغربیة تنطلق من المنظور المادی للإنسان وبالتالی فإنها تتکون بکل أبعادها الفلسفیة والمعماریة والفنیة والدینیة والتقنیة علی أساس حضاری وهو الأساس المادی.



وأکد ان رؤیة الإسلام نحو الإنسان لیست رؤیة فکریة بحتة إنما من منظور الإسلام، الإنسان مکون من المادة والمعنی ولا یمکن تصور الإنسان دون هذین البُعدین ولذلک فإن الرؤیة الإسلامیة نحو الإنسان تحظی بإهتمام أوسع من الرؤیة الغربیة فی العالم.



1352976

کلمات دلیلیة: الحضارة ، خرمشاد ، الإسلام
captcha