وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه نعت جمعیة الوفاق البحرینیة استشهاد الشاب فاضل عباس "إثر إطلاق الرصاص الحی علیه من قبل قوات الأمن التی امطرته وزمیله بالرصاص الحی مع سبق الإصرار والترصد بهدف القتل، ثم اختطفته منذ 18 یوماً ولم تسمح لأهله بالنظر الیه او حتى الاطمئنان علیه وأخفته بشکل کامل حتى من معلومة عن تواجده او صحته. وبعد منع أهله من الزیارة وعدم تأکید تلقیّه للعلاج المناسب منذ اصابته فی 8 ینایر 2014 حتى استشهاده فی 26 ینایر 2015".
واستشهد الشاب بعد الإطلاق المباشر علیه وعلى مرافقیه وتمزیق جسده بکل وحشیة من قبل میلشیات النظام مع سبق الإصرار والترصد، فی جریمة تکشف عن الأسالیب والانتهاکات التی یقترفها النظام فی حق المواطنین المطالبین بالحریة والکرامة والدیمقراطیة".
وکانت الجهات الرسمیة قد أقرت بإصابته إلى جانب شخص آخر بالذخیرة الحیة التی أطلقتها قوات النظام البحرینی علیهم فی منطقة المرخ غرب العاصمة المنامة.
وعزت جمعیة الوفاق عائلة الشهید والشعب البحرینی، ودعت إلى أوسع مشارکة فی موکب تشییعه.
المصدر: الوفاق