وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه أوضح عضو کتلة الحزب فی البرلمان اللبنانی النائب حسن فضل الله "أنه لو أجری إحصاء بعدد الذین قتلوا على امتداد البلدان العربیة والإسلامیة من السنة ومن علمائهم وفقهائهم ومثقفیهم ومن أبریائهم لا یوازی ما یقتل من الآخرین من الشیعة وغیرهم".
وقال "إن الذین یبررون الأعمال التکفیریة للاستثمار السیاسی إنما یشجعون هذا النوع من الإجرام والإرهاب والقتل الذی ترتکبه الجماعات الإرهابیة التکفیریة"، واصفاً المعرکة الجاریة الآن بأنها "معرکة کسر إرادة"، مؤکداً أن حزبه ینتمی إلى مجتمع وثقافة لا یمکن أن تهزم بالترهیب ولا یمکن لإرادته أن تنکسر أمام العدوان لأن شعبه ومجتمعه قدم آلاف الشهداء فی مواجهة إسرائیل التی لم تستطع أن تکسر إرادته.
ودعا إلى تشکیل حکومة جامعة للمساعدة على مواجهة الإرهاب التکفیری .. محذرا من أن بقاء البلد دون حکومة یشرع الأبواب للذین یتربصون به.

المصدر: المصریون