وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه خلال الحفل التأبینی الذی أقیم فی حسینیة "الامام الخمینی (قده)" فی مدینة "بعلبک" اللبنانیة، بمناسبة مرور أربعین یوماً على استشهاد القائد المجاهد الحاج «حسان اللقیس»، وبحضور نواب وفعالیات المنطقة وقیادات حزبیة وسیاسیة واجتماعیة وعوائل الشهداء وحشد غفیر من الاهالی،  رأى السید صفی الدین أن المطلوب لمواجهة الخطر التکفیری أربعة أمور أولاً، أن لا یعطی أی أحد فی لبنان أی مبرر لهذا النهج التکفیری، فهذا لیس وقت الاستثمار الرخیص  لبعض المصالح أو حول بعض الخلافات الضیقة، وثانیاً أن تکون الاولویة السیاسیة والامنیة هی مواجهة هذا الخطر التکفیری الذی لا تتقدم علیه اولویة أخرى ویجب ان تحضر فی جدول اعمال الحکومة العتیدة، وثالثاً یجب ان یکون هناک دعم کامل للجیش اللبنانی ویترک لیتحمل مسؤولیاته فی ایقاف هؤلاء الشذاذ الآتین من مختلف انحاء المنطقة، فلا یوضع عوائق أمامه خلال قیامه بعمله فی القضاء على هذه المجموعات الارهابیة، والجیش قادر على ذلک، وخاصة أن الجیش مستهدف کما المواطنون الابریاء على الرغم من أنهم لا یشارکون فی أی عمل عسکری فی سوریا، ورابعاً التلاقی بین الاطراف ولو فی الحد الادنى من اجل تحصین البلد وایجاد الحد الادنى من التماسک لأن ای خلل سیعطی فرصة ونافذة لینفذ منه الارهابیون.

وشدد السید صفی الدین على أن الخطوات والجهود التی بذلت خلال الاسبوع الماضی یجب ان تستکمل بأناة وصبر وسعة صدر من اجل تشکیل حکومة جامعة سیاسیة بکل ما للکلمة من معنى دون أن تستهدف أی طرف او جهة أو أحد، فالاستهداف لا یفید منطق التماسک فی وجه المنطق التکفیری القادم على لبنان.

هذا وتخلّل الحفل مجلس عزاء حسینی وتقدیم فرقة من المجاهدین التحیة للشهداء وقسم الولاء والبیعة لنهج المقاومة.

المصدر: العهد