وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه طالب "تجمع العلماء المسلمین" فی لبنان فی بیان له أمس الثلاثاء بمواقف تاریخیة لمواجهة الفتنة التی تهدد بإحراق أغلب مناطق العالم الإسلامی. واعتبر ان "هذا لن یکون إلا بفضح المشروع التکفیری المدعوم من الولایات المتحدة الأمیرکیة".
ودعا البیان "علماء الدین للقیام بواجبهم فی توعیة الناس على المفاهیم الإسلامیة الأصلیة التی تدعو إلى الرحمة والوحدة"، وأکد أن "المستفید الأول مما یحصل فی العالمین العربی والاسلامی هو الکیان الصهیونی"، وشدد على "ضرورة إعادة تنشیط المقاومة الفلسطینیة ودعمها من کل الدول العربیة والإسلامیة مما یوفر إعادة وحدة الکلمة على القضیة المشترکة للأمة".
من جهة ثانیة، اشار البیان الى "عملیات التطبیع المتمادیة من العدید من القنوات الإعلامیة والتی وصلت إلى حد الترویج للقوة الصهیونیة فی إطار الحرب النفسیة على الشعوب العربیة والإسلامیة کما فعلت قناة LBC"، واضاف ان "ذلک یستدعی اتخاذ إجراءات قانونیة بحق هذه المحطة وعدم الاکتفاء بالاعتذار".
وفی الشأن السوری، لفت البیان الى انه "لا بد من إنهاء المعرکة فی سوریا واللجوء إلى الحوار"، واعتبر ان "ما یحصل الیوم فی جنیف هو مسرحیة لا تفید"، وتابع "من یفترض أن یحاوروا عن المعارضة لا یشکلون أی فاعلیة على الأرض السوریة مما یؤکد عدم فاعلیة المؤتمر".

المصدر: المنار