وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه دعت هیومان رایتس الى نشر نتائج هذه التحقیقات وایضاح سبب امتناعها عن ابلاغ اهالی الضحایا باصاباتهم او بمکانهم لمدة تجاوزت الاسبوعین.
وقالت المنظمة: انه إذا کانت قوات الأمن البحرینیة ترغب فی إصلاح سمعة التستر على الانتهاکات التی تشتهر بها فعلیها التحقیق فوراً فی اسالیب رجال الشرطة الذین تسببوا بالحادث.
واشارت الى ان الصور الفوتوغرافیة وشهادات الشهود تناقض مزاعم وزارة الداخلیة بشأن استشهاد فاضل عباس.
هذا وقد خرجت تظاهرات تأبینیة للشهید فاضل عباس فی مناطق مختلفة من البحرین، وطالب المتظاهرون بالقصاص لدماء الشهداء ورافضین للحوار. فی المقابل قمعت قوات النظام المسیرات السلمیة بالقنابل والرصاص ما أدى الى سقوط جرحى.
المصدر: العالم