قناة «الکلمة» الفضائیة تهدف إلی تأجیج الخلافات
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه جاء کلام رئیس المجلس الأعلى للحوزات العلمیة، "آیة الله مرتضی مقتدایی"، أمس الأحد الثانی من شهر فبرایر الجاری خلال ندوة "المذاهب الإسلامیة" فی مکتب ممثلیة قائد الثورة فی شؤون أهل السنة لهذه المحافظة، قائلاً: کان النبی(ص) أسوة حسنة فیجب علینا المسلمین أن نقتدی به فی کافة الشؤون.
وأشار هذا المسؤول إلی أن حفظ الوحدة والأخوة کان أحد مطالب النبی الأکرم(ص)، مصرحاً أن قضیة الشیعة والسنة لم تکن مطروحة فی صدر الإسلام فکان علماء السنة والشیعة یتفاعلون معاً ویتعلمون عند الأئمة (ع)، إضافة إلی أن العدید من الروایات والأحادیث المنقولة عن أهل السنة کانت أساس فتاوای الشیعة والعکس.
وانتقد رئیس المجلس الأعلى للحوزات العلمیة فی ایران أداء بعض القنوات الفضائیة، مبیناً أن هناک عدداً من القنوات الفضائیة تعمل باسم الإسلام والمذهب إلا أنها وبنشر معلومات غیرموثوقة تسیر فی إتجاه معاکس للدین، وتسهم فی إشعال الخلافات فی المجتمع الإسلامی.
وتابع: من ضمن هذه القنوات هی قناة «الکلمة» التی تدعم لمجرد الوهابیین الذین یعادون إما الشیعة أوالسنة، ویعتبرون التشیع والتسنن خارجین عن دائرة الإسلام؛ تقوم هذه القناة ببث مراسم العزاء التی یقیمها الشیعة ثم تعتبرونهم عبدة الأصنام. یجب أن نسألهم "هل کانت الجماعة السنیة التی ذهبت ماشیة إلی مدینة "مشهد" لزیارة قبر الإمام الرضا(ع) عبدة الأصنام؟".
یذکر أن قناة «الکلمة» تم إطلاقها عام 1432 هـ بدعم مالی سعودی ودعم فکری أمیرکی وإنکلیزی، وذلک بهدف بث الفرقة بین الشیعة والسنة، وتحریض أهل السنة ضد الشیعة ولصالح فرقة الوهابیة المنحرفة، وتتبع سیاسة "فرّق تسد".
