ایکنا

IQNA

دارالافتاء المصریة:

لا مانع شرعاً مِن ترجمة القرآن إلى لغة الإشارة

11:54 - February 04, 2014
رمز الخبر: 1370668
القاهرة ـ ایکنا: أکدت دارالافتاء المصریة فی فتوى لها أن لُغَة الإشارة هی اللُّغَة التی تٌمَکِّنُ الصُّمَّ مِن فهمِ أُمُورِ دِینِهِم فلا مانع شرعاً مِن ترجمة معانی القرآن الکریم إلیها.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه أکدت دار الإفتاء المصریة أن لغة الإشارة لتوضیح ألفاظ القرآن الکریم للصم والمعاقین سمعیاً لا تعدو فی الحقیقة أنْ تکون نقلًا لمعانیه وتبلیغاً إلى مَن لا یقرؤه على الورق؛ موضحة أن لغة الإشارة هی محاکاةٌ للمعانی القرآنیة وبیانٌ لأحکامه ولیست هی بدیلاً لِلَّفظ القرآنی المُعْجِز.
أوضحت الدار فی فتوى لها أن لُغَة الإشارة هی اللُّغَةَ التی تٌمَکِّنُ الصُّمَّ ـ ذوی الإحتیاجات الخاصةِ ـ مِن فهمِ أُمُورِ دِینِهِم ومُمَارَسَةِ شعائره مِن صلاةٍ وصیامٍ وزکاةٍ وحجٍّ، وذلک لا یَنْفَکُّ عن فهم معانی القرآن الکریم الذی هو المَصدَرُ الأول للتشریع، فإنه لا مانع شرعاً مِن ترجمة معانی القرآن الکریم إلى لغة الإشارة التی یتعاملون بها.
وأضافت أن القرآن الکریم هو المَصدرُ الأولُ لمعرفة الأحکام الشرعیة، وقد تُرجِمَت معانیه إلى کثیرٍ مِن اللغات، وهذا نوعٌ مِن تبلیغ معانی القرآن إلى جمیع الناس فی کل أنحاء العالم امتثالاً لقول النبی صلى الله علیه وآله وسلم: «بَلِّغُوا عَنِّی وَلَوْ آیَةً» رواه "البخاری"، ولَمَّا کان الصُّمُّ والمُعَاقُون سَمعِیًّا مِن أصحاب الأعذار الذین لا حول لهم ولا قوة لا یستطیعون فهمَ القرآنِ الکریمِ ولا تَصَوُّرَ معانیه إلَّا عَبْرَلُغَتِهِم المعروفة، فمِن الواجب شرعاً العملُ على تبلیغهم القرآنَ الکریمَ بأیَّةِ وسیلةٍ أو لُغَةٍ یفهمونها.

المصدر: شعب مصر

کلمات دلیلیة: الافتاء ، مصر ، لا مانع ، ترجمة ، القرآن ، الاشارة
captcha