وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أنه یواصل دار القرآن الکریم التابع للعتبة الحسینیة المقدسة نشاطاته المکثفة لنشر الثقافة القرانیة بین شرائح المجتمع بمختلف توجهاتهم وصنوفهم وثقافاتهم ومستویاتهم العلمیة بدءاً من الاطفال وحتى الکوادر التعلیمیة والتربویة اضافة الى منتسبی القوات الامنیة والسجناء وغیرهم.
حیث شهدت العتبة الحسینیة المقدسة مساء یوم الثلاثاء الماضی، افتتاح فعالیات المحفل القرآنی السنوی الاول لمنتسبی القوات الامنیة فی الصحن الحسینی الشریف بمشارکة عدد کبیر من قیادات ومنتسبی القوات الأمنیة بمختلف صنوفهم.
وفی کلمة القاها سماحة الامین العام للعتبة الحسینیة المقدسة الشیخ عبد المهدی الکربلائی خلال حضوره المحفل القرآنی والتی ثمن خلالها الدور الکبیر الذی یقوم به أبناء القوات الامنیة من خلال المسؤولیة العظیمة التی تقع على عاتقهم والمتمثلة بحمایة ارواح المواطنین والحفاظ على الوحدة الوطنیة فضلاً عن الادوار المشرفة الاخرى التی تضطلع بها هذه القوات وبما یقومون به من ادوار اخرى تحلت بطابع المسؤولیة الوطنیة الکبرى وهم الیوم یعبرون من خلال هذا المحفل القرآنی عن هویة انتمائهم للقرآن الکریم الذی یمثل مجمعاً لکل هذه المعانی السامیة.
واضاف ما شاهدناه من القرّاء فی هذا المحفل الکریم والحضور المتمیز للاجهزة الامنیة  وتلاوة القرآن الکریم بجوار سید الشهداء (علیه السلام) جسد مشهداً فریداً قل مانشاهده فی دول أخرى من العالم لما إمتاز به هذا المحفل من قرّاءٍ مجیدین وکفاءات قرآنیة واعدة، مشیداً بالتنظیم العالی لهذا المحفل المبارک، داعیاً الضباط والمسؤولین الامنیین الى إیلاء القرآن الکریم ما یستحق من إهتمام من قبل الاجهزة الامنیة من خلال إقامة المحافل والمسابقات القرآنیة وإحتضان هذه الکفاءات والمواهب المبارکة.
من جهته قال "الشیخ حسن المنصوری"، مسؤول دار القرآن الکریم  فی العتبة الحسینیة المقدسة تحقیقاً لرسالة دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة فی نشرثقافة القرآن الکریم وتعلیمه لکافة شرائح المجتمع بادر دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة الى إقامة محفله السنوی الأول لتلاوة القرآن الکریم والخاص بأفراد القوات الامنیة، حیث شهد المحفل مشارکة واسعة من أبناء قواتنا الامنیة من مختلف محافظات العراق، مبیناً إن من اهداف هذا المحفل هو زرع ثقافة القرآن الکریم ومعانیه السامیة لدى قواتنا الامنیة والتخلق بخلق القرآن الکریم وإعطاء الفرصة للمواهب القرآنیة وتشجیعها.
یذکر ان دار القران الکریم التابع للعتبة الحسینیة المقدسة سبق له ان اقام محافل خاصة بشریحة الاطفال ومحافل خاصة بقراء القرآن الکریم سواء داخل او خارج العراق ومحافل خاصة داخل السجون العراقیة ومحافل خاصة بمنتسبی الاجهزة الامنیة فی عموم العراق.