لا مکان للجنس فی الدعوة الإسلامیة
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) أنه قالت "لاله إفتخاری" خلال المؤتمر الثالث لهذه اللجنة: جاء الإسلام لیزیل الغبار عن وجه الفطرة الإلهیة لدی البشریة، ویهدیهم إلی تشکیل الأمة الواحدة.
وأکّدت رئیسة لجنة البرلمانیات المسلمات (PUIC) أن الدعوة الإسلامیة تتمیز بالشمولیة زماناً ومکاناً، إضافة إلی أنه لا مکان للجنس فی هذه الدعوة، موضحة أن الإسلام قدفتح طریق التقدم والکمال أمام الرجال والنساء بینما نری فی بعض المجتمعات أن المرأة ورغم ما لدیها من قدرات عدیدة تعانی من قیود إجتماعیة.
واعتبرت إفتخاری أن الدور الرئیسی لهذا المؤتمر یتمثل فی مکافحة الإفراط والتفریط، وإلقاء نظرة معتدلة وتکاملیة إلی المرأة، مضیفة أن هذه النظرة تغایر النظرة الإزدرائیة والمهینة التی لم تعترف سابقاً بأی حق للمرأة، والنظرة الأنثویة الحالیة التی تعتبر المرأة کطفل لیس علی عاتقه أی مسؤولیة.
وتابع: لهذا یجب علینا البرلمانیات المسلمات أن نستمد من تعالیم القرآن والعترة ونجعلها معیار تقییم تقدمنا أو تخلفنا، إضافة إلی أن من واجبنا أن ننظر فی وضعنا الحالی من جهة، وننظر إلی المکانة السامیة التی رسمها الإسلام للمرأة قبل 14 قرناً، ثم نسأل أنفسنا "هل تمکنت المرأة فی الدول الإسلامیة وغیرالإسلامیة من إعادة حقوقها المسلوبة؟".
وأشارت رئیسة لجنة البرلمانیات المسلمات فی ختام کلامها إلی أن الواقع یشیر إلی أن السیدات والنساء المحجبات حتی فی بعض الدول الإسلامیة یُحرمن بسبب إلتزامهن بالحجاب من العدید من الحقوق کالدراسة فی الجامعة، وتبنی المسؤولیات الإجتماعیة، وإمتلاک الهویة.
