وأشارت الی ذلک، العضو فی هیئة التدریس لقسم العلوم القرآنیة فی جامعة طهران، "أعظم بویازاده"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) فی معرض حدیثها عن جزء من نشاطاتها البحثیة وأهم ما نحن بحاجة الی الیه فی مجال البحث القرآنی والدراسات القرآنیة.
وأشارت الى أولویات الدراسات القرآنیة مبینة اننا بحاجة الی نهضة فی ترجمة المؤلفات الغربیة فی مجال البحوث القرآنیة لنتعرف علی مناهج البحث الغربیة فی هذا المجال وکی نتمتع بها فی دراساتنا.
وأضافت اننا بحاجة الی نهضة فی مجال ترجمة المؤلفات الغربیة وذلک للتمتع بالبحوث الغربیة والمعرفة بنمط بحوثهم مؤکدة اننا ان کنا نفکر فی ضرورة إنتقاد هذه المؤلفات فأیضاً قبل ذلک علینا فهمها لأنه لا یمکن انتقادها قبل فهمها کاملة وفهمها بحاجة الی ترجمة دقیقة.
وأکدت ان هناک مشاکل عدیدة فی مجال انتقاد المؤلفات الغربیة فی مجال البحث القرآنی ومنها ان الکثیر من المنتقدین للبحوث الغربیة فی جامعاتنا هم من بین الذین لا یعرفون لغة المؤلف الغربی وبما ان الجامعات هنا لا تهتم بدقة الترجمة فذلک لا یعد أمراً سلبیاً فی ملف المؤلف.
وأوضحت ان هناک حاجة ماسة نشعر بها فی مجال ضرورة تعدد الفروع القرآنیة وهذا الأمر الذی قد قامت به بعض الجامعات ولکنه توقف فی مرحلة من العمل مشیدة بدور المرأة فی هذا المجال قائلة ان البعض من السیدات الباحثات فی مجال العلوم القرآنیة نجحن فی ذلک واستطعن تقدیم الکثیر فی هذا المجال.