الغطرسة تسعى للحفاظ على هیمنتها على العالم عن طریق قتل المسلمین
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) أنه أشار العمید "محمدرضا نقدی" أمس الجمعة 28 فبرایر الجاری خلال الإستعراض الصباحی المشترک للقوات المشترکة فی مناورة "إلی بیت المقدس" بمدینة "سمنان" الإیرانیة إلی أن الظلم الذی یمارسه الإستکبار الیوم قدعمّ الشرق والغرب، وأن قتل المسلمین الأبریاء خصوصاً النساء والأطفال فی مختلف أنحاء العالم قدأصبح أمراً شائعاً وعادیاً.
وبخصوص الأعمال اللاإنسانیة التی تمارسها أمیرکا فی الدول المجاورة لإیران، أکّد رئیس منظمة "تعبئة المستضعفین" فی ایران أن الطائرات الأمیرکیة بلاطیار تودی یومیاً بحیاة الأبریاء فی أفغانستان وباکستان وذلک بذریعة مکافحة الإرهاب، مضیفاً أن هناک تفجیرات متتالیة تستهدف أبناء العراق وسوریا ولبنان بذریعة مکافحة التطرف.
وأشار العمید "نقدی" إلی أن الإستکبار بقتله المسلمین یحاول المحافظة علی سیطرته علی العالم، قائلاً: الإستکبار یبادر الیوم وفی مختلف أنحاء العالم بما فیها أفریقیا، وفلسطین، والعراق إلی قتل المسلمین، وذلک بذرائع مختلفة وتحت مسمی التطرف الوهابی والتکفیری.
واعتبر رئیس منظمة "تعبئة المستضعفین" فی ایران أن الأمیرکان یقدمون أنفسهم فی العراق وسوریا کمناصری أهل السنة بینما یقومون بقتل السنة فی مصر وغزة وتونس ولیبی، مضیفاً أن الإستکبار وفی رأسه أمیرکا یفکر فی مجرد مصالحه، ویبادر فی أفریقیا وباسم المسیحیة المتطرفة إلی قتل الأبریاء من الرجال والنساء والأطفال.
وأکّد العمید "نقدی" أن السبب الرئیسی فی هذه الجرائم هو أمیرکا ولاالبوذیین والوهابیین المتطرفین والمسیحیین المتطرفین، مشیراً إلی أن الأمیرکان قد أوجدوا فی البنتاغون وحدة تدعی "الجهات الفاعلة المدنیة" مهمتها تحدید الأشخاص المخدوعین وإرسالهم کوحدة المشاة إلی الساحة.
وأوضح: هناک أهداف ثلاثة یتابعها الأمیرکان من هذا المشروع أولها تقلیل تکالیفهم العسکریة وتعزیز قوتهم الإسنادیة، والثانی إختباءهم وراء هذه العناصر بهدف إخفاء دورهم المباشر، والثالث تقلیل حساسیة المسلمین وغضبهم لأمیرکا والصهاینة.
