وأشار الی ذلک، الحافظ الایرانی لکامل القرآن الکریم، "أمیر آقایی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان القرآن الکریم قد تطرق الی موضوع النقد من زاویة النصیحة وطلب الخیر للآخرین.
وأضاف انه فی قصص الأنبیاء وخاصة فی سورة "الأعراف" المبارکة، الهدایة والإرشاد الذی یقوم به الأنبیاء (ص) قد سمی بالنصیحة أو طلب الخیر الی الناس.
وأوضح آقایی أن النقد فی المجتمع المعاصر یعادل النصیحة وطلب الخیر الذی قد قیل عنه فی القرآن الکریم مؤکداً أن موضوع طلب الخیر والنقد هو لیس الا الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والوجه الآخر للنقد وقبول النقد والرضا به فی المجتمع.
وأکد أن المجتمع الإسلامی اذا أراد أن ینمو ویسیر نحو التطور والعلو فیجب ان یکون هناک من یقوم بتذکیر الناس وهذا التذکیر قد عبر عنه القرآن تحت عنوان النصیحة وطلب الخیر وانه مقبول من منظور القرآن الکریم.
واستطرد آقایی قائلاً ان النقد یجب أن لا یکون حاداً کی لا یسبب الأذاء لأحد مبیناً انه من الضروری العمل علی أسلوب ونهج الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر وان هذا المبدأ قد أوصانا به القرآن بشکل عام ولکن یجب البحث فی کیفیة القیام به وتطبیقه.
وأردف مبیناً ان موضوع النقد والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر بحاجة الی دراسة فی کل الأبعاد مضیفاً أن موضوع الإنتقاد مهم جداً خاصة علی مستوی الشریحة القرآنیة وبسبب ان هذه الشریحة تمثل نموذجاً فی المجتمع وان ابناء المجتمع یرون الإسلام فی تعاملهم وسلوکهم.
http://iqna.ir/fa/News/1383012