ضرورة تعلیم الفن القرآنی فی المعاهد العلمیة
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار الفنان والرسام الإیرانی، "إحسان قائمی" إلی أن إنتصار الثورة الإسلامیة فی إیران مهّد الأرضیة للإهتمام بالمفاهیم الإسلامیة والإستفادة منها فی مختلف الفنون، بما فیها الفنون التشکیلیة کالهندسة المعماریة والتذهیب.
وأکّد هذا الرسام ضرورة تعلیم الفن القرآنی فی المعاهد العلمیة والجامعات، قائلاً: کما یبدو أنه من المقرر أن یتم انشاء جامعة تحت عنوان "الفن الإسلامی" فی إیران، الأمر الذی سیجعل إیران مرکز الفن الإسلامی، وسیمهد المجال لتعلیم المفاهیم الإسلامیة بصورة أکادیمیة.
وبشأن باثولوجیا الفن الإسلامی فی إیران وطرق مواجهة المخاطر التی تهدد الفن الإسلامی والإیرانی، قال "قائمی" إن من هذه المخاطر أن العدید من الأعمال الفنیة الإسلامیة یتم إرسالها إلی المعارض فی خارج البلد، الأمر الذی ینبع من عدم إهتمامنا الکافی بهذه الأعمال.
وفی الختام، أکّد هذا الرسام الإیرانی أن مسؤولی البلد لابد لهم من إیلاء مزید من الإهتمام بالفنون الإسلامیة وإعداد وتربیة فنانین أقویاء، حسب وجهة نظر قائد الثورة، مضیفاً أن الجهات المعنیة یجب تهتم بإعداد وکشف الموهوبین بین الأطفال والناشئین.
