وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قد خرجت مساء أمس الخمیس 13 مارس الجاری مسیرات حاشدة استعداداً للمشارکة فی احیاء الذکرى، حیث انطلقت مسیرة وسط العاصمة المنامة فی ذکرى استشهاد الشهید احمد فرحان، وطالب المتظاهرون فیها بالقصاص لدماء الشهداء.
کما نظم اهالی "ابو صیبع والشاخورة" مسیرة مشترکة ضد الاحتلال السعودی، مطالبین بخروجه فوراً.
وفی "المعامیر وسترة وشهرکان" ومناطق أخرى، دعا المواطنون الى مقارعة الاحتلال بکافة السبل المتاحة لاجباره على الخروج من البلاد، منددین باستمرار تواجده على الارض، غیر ان النظام سارع الى قمع المسیرات برصاص الشوزن والقنابل الغازیة.
وکانت الإصابات البالغة شاهدة على تصعید الانتهاکات رغم المطالبة الدولیة بفرض عقوبات على المنامة بسبب تصاعد الانتهاکات خلال الجلسة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان فی الأمم المتحدة بجنیف.
هذا وتتواصل الشعارات فی التظاهرات الشعبیة استعداداً لإحیاء الذکرى الثالثة لاحتلال الجیش السعودی للبحرین فی 14 من مارس/ آذار عام 2011 حیث أسفر التدخل السعودی لقمع الحراک الشعبی إلى سقوط أکثر من 150 شهیداً وجرح المئات وزج أکثر من 3000 مواطن فی السجون.
من جانبها، سجلت دائرة الحریات وحقوق الإنسان خلال شهر فبرایر المنصرم حوالی 770 احتجاجاً شهدتها مناطق متفرقة فی البحرین، وذلک بالتزامن مع الذکرى الثالثة للاحتجاجات الشعبیة التی انطلقت فی 14 فبرایر فی العام 2011. وقد قوبلت تلک الاحتجاجات بقنابل الغاز المسیل للدموع وبنادق صید الطیور (الشوزن)، ما خلَّف 70 إصابة، بینما تعرضت 472 منطقة للعقاب الجماعی على خلفیة تلک الاحتجاجات.
کما تمکنت الدائرة من رصد اعتقال 162 مواطناً، بینهم 22 طفلاً وامرأة رافقتها صوراً من تعرض المعتقلین للاساءة والتعذیب، و142 حالة مداهمة للمنازل والامکنة خلال شهر فبرایر دون اذن قضائی.
المصدر: العالم