وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة أنه أقامت الامانة العامة للعتبة العلویة المقدسة واللجنة المنظمة للمعرض احتفالاً بمناسبة اختتام فعالیات المعرض حضرها عدد من أعضاء مجلس ادارة العتبة المقدسة ورؤساء الاقسام، وممثلو دور النشر والمؤسسات المشارکة فی الفعالیات.
وقد شهد حفل الختام، تکریم جمیع المشارکین مع إبداء بعض الملاحظات التی من شأنها الارتقاء بواقع المعرض الدولی للعام القادم.
وألقى خلالها "الدکتور علی خضیر حجی"، رئیس اللجنة المنظمة  للمعرض کلمة أکد فیها: انتهت فعالیات معرض الکتاب الدولی وکان تظاهرة ثقافیة ومعرفیة کنا نطمح ان تکون مشارکة لدور النشر والمؤسسات الفکریة والثقافیة أکبر من مشارکات العام الحالی للمعرض، ونحن بصدد إعداد خطة متکاملة لمشارکة أکبر فی نسخة المعرض للعام المقبل حیث تم تأشیر بعض الملاحظات،  منها أن یکون المعرض على إمتداد وسعة صحن الإمام الحسین(ع) الذی تبلغ مساحته 10 آلاف متر مربع لکی یستوعب بکامله أکثر من 300 دار ومؤسسة للنشر وان تکون الکتب والاصدارات المعنونة والراغبة بالمشارکة مقدمة الینا سلفاً بکل تفاصیلها کما تقرر أن تزداد الکتب والاصدارات المشارکة بشعار للمناسبتین اللتین ستتزامنان مع اقامة النسخة السابعة من المعرض حسب المقترح مرور أربعة عشر قرناً على اتخاذ الامام علی(ع) من الکوفة عاصمة للدولة الاسلامیة فی الثانی عشر من رجب للعام الهجری 36، مع مناسبة مرور عشرة قرون على رحیل "السید المرتضى علم الهدى" فی عام 436 هجری.
وثمن الدکتور علی خضیر حجی فی ختام کلمته سماحة الامین العام للعتبة العلویة المقدسة وأعضاء مجلس الادارة ورؤساء الاقسام ولکل المنتسبین العاملین فی العتبة العلویة المقدسة واللجنة المنظمة مع الشکر الجزیل لأصحاب دور النشر والمؤسسات الفکریة والمعرفیة الذین وفدوا من داخل العراق وخارجه والذین شارکوا فی هذه التظاهرة المعرفیة العلمیة التی تجلت بها مدرسة النجف الأشرف بصورتها الطیبة والتی عکست الأفق المعرفی لهذه المدینة المعطاء.