وأشار الی ذلک، الخبیر الایرانی فی مجال العمل الإلکترونی، "الشیخ علیرضا سبحانی نسب"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان من یقم بنشر التعالیم القرآنیة فیجب أن یکون علی علم دقیق بهذه المعارف أو أن یقوم بنقلها من مصادر موثوقة.
وعبر عن أسفه للطریقة التی تستخدم عادة فی المجال الإلکترونی فی نقل النصوص قائلاً: ان المواقع الإلکترونیة عادة ما تقوم بنسخ المقالات والمواضیع وسرعان ما تنتشر هذه المواضیع فی مختلف المواقع دون ان تکون مستندة الی مصادر موثوقة.
وأوضح أن نشر المواضیع القرآنیة فی الفضاء الإلکترونی بحاجة الی معرفة بالقارئ والزائر حیث انه اذا کان من بین عامة الناس فعلینا ان نحترز الخوض فی المواضیع المتخصصة ویجب عرضها بصورة مختصرة ومفیدة لأن القارئ لا یرید التطرق الی تفاصیل الموضوع.
وأکد أن عرض المواضیع القرآنیة بإختصار وبما یجعلها تکون ذات فائدة بحاجة الی مزید من البحث والدراسة وذلک لأن هذه المواضیع یجب عرضها بدقة الی الزائر وان لا تلتبس علیه الأمور وان لا یؤدی الموضوع الی شبهة.
واستطرد مدیر دار "جمال" للطباعة والنشر فی ایران، قائلاً: بما أن عملیة النشر من خلال المواقع الإلکترونیة سهلة وبسیطة وانها عملیة تتیح لکل شخص القیام بنشر ما یرید عبر صفحته فإن کل ما ینتشر فی المجال الإلکترونی لا یؤدی الی تطور الفحوی القرآنی والعمل القرآنی.
وأشاد بالعمل القرآنی فی الفضاء الإلکترونی الذی تقوم به المؤسسات القرآنیة حیث یتیح للزوار مناخاً جیداً للتعلم وبما ان الباحثین عن المعلومات القرآنیة لیس عددهم بالقلیل فإن المواقع التی تعرض هذه المعلومات ایضاً تکاثرت.