وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه ناشد الأمین العام للهیئة العالمیة للإعجاز العلمی فی القرآن الکریم والسنة النبویة المطهرة التابعة لرابطة العالم الإسلامی، الدکتور عبدالله بن عبدالعزیز المصلح، وزارات التربیة والتعلیم فی دول العالم الإسلامی بإدراج الحقائق العلمیة المثبتة فی مجالات الإعجاز العلمی ضمن المناهج الدراسیة فی مختلف المستویات الدراسیة.
وأکد المصلح فی تصریح له أمس الإثنین أن هذا الأمر بات ضروریاً، حیث یسهم فی الحفاظ على المنهج العلمی الذی یعتبر الأداة الصحیحة لنشر ثقافة الإعجاز، مشیراً إلى أن جعل الإعجاز العلمی فی القرآن والسنة مادة دراسیة سیجعل الأجیال المسلمة أکثر ارتباطاً بدینهم وبالثقافة الإسلامیة، فضلاً عن إشاعة ونشر ثقافة الإعجاز فی المجتمعات المسلمة.
وقال إن شواهد الإعجاز وأمثلته باتت لا تحصى لکثرتها وهی من وسائل تقویة الإیمان عند المسلمین، وجذب غیر المسلمین إلى الحقیقة والإیمان بالله وبرسالة الإسلام.
واعتبر کل من ینفی الإعجاز العلمی فی القرآن الکریم والسنة النبویة المطهرة بأنه مجانب ومجاف للحقیقة الساطعة، وحذر المصلح من الخلط بین الإعجاز العلمی والغیبیات، ومن خوض البعض فی موضوعات الغیب وعرض أطروحات فی ذلک مخالفة لقواعد الإعجاز العلمی وموضوعات لا صلة لها بالإعجاز مما یؤدی إلى الإساءة التی یتوجب تجنبها بالحذر من هذا الخلط.

المصدر: وکالة أنباء الامارت