وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال "تقی صادقی" خلال ندوة "الهجمة الثقافیة الغربیة وتأثیرها علی المجتمع الباکستانی": یمکن دراسة عواقب وتأثیرات الهجمة الثقافیة علی ثلاثة مجالات الإجتماعیة، والسیاسیة، والثقافیة والتعلیمیة.
وتابع: هناک طرق مختلفة لمواجهة هجمة الغرب الثقافیة، ومن ضمنها إنشاء جامعات إسلامیة محلیة، وإعطاء الحصانة للأسر والمجمتعات الإسلامیة، وتعزیز البنی التحتیة لوسائل الإعلام المحلیة والإسلامیة، وتشکیل إئتلاف عظیم متکون من المفکرین والعلماء المسلمون لتنویر الشباب.
وتطرق المستشار الثقافی الإیرانی فی باکستان إلی تطورات عصر النهضة، قائلاً: التقدمات الصناعیة والعلمیة التی أحرزها الغربیون أدت إلی أن یری الغرب نفسه متفوقاً علی الآخرین، ویفکر فی تقسیم الناس إلی القوی والضعیف، ویعتبر السیادة والإدارة والإشراف علی الموارد الشرقیة حقاً له.
یذکر أن هذه الندوة أقیمت 14 مارس الجاری فی جامعة "العلامة إقبال" المفتوحة بالعاصمة الباکستانیة "إسلام آباد"، وذلک بحضور ومحاضرة رئیس جامعة "القائد الأعظم" بإسلام آباد «معصومة یاسین زئی»، والرئیس السابق للجامعة الإسلامیة الدولیة فی إسلام آباد «فتح محمد ملک»، ورئیس قسم العلوم الإسلامیة والعربیة بجامعة "العلامة إقبال".