
نشأة العلّامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي
ويتحدث الفيلم، عن نشأة العلّامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، وحفظه للقرآن الكريم وإتقانه له وهو في الحادية عشرة من عمره، وإقباله على العلم، وتلقيه عن مشاهير العلماء في عصره، ليصبح مُعَلِّماً في عمر 23 عاماً، فكان العالم، والمعلم، والإمام، والخطيب والمفتي والواعظ والقاضي، وله مؤلفات عدة، أشهرها تفسير السعدي للقرآن الكريم في ثمانية مجلدات.
الدور المحوري للعلّامة وجهوده في تفسير القرآن
ويسلّط الفيلم، الضوء على الدور المحوري للعلّامة السعدي، وجهوده في تفسير القرآن الكريم وعلومه؛ إذ يُعدّ أحد أبرز العلماء في القرن الرابع عشر الهجري؛ حيث عُرِف بعلمه الغزير ومنهجه الوسطي والمعتدل، واستخدام اللغة المُيسّرة البعيدة عن التعقيد، ليكون تفسيره قريباً من عامة الناس، بجانب انفتاحه على مصادر المعرفة، وتميّزه في أصول الفقه وفروعه، وعلوم التفسير، فتنوعت مؤلفاته، لتبلغ 65 مؤلفاً في علوم القرآن، والتفسير، والأحكام والمعاملات.
الحياة الاجتماعية والعلاقة بوسائل الإعلام
وتطرق الفيلم، إلى حياة العلّامة السعدي الاجتماعية وعلاقته بوسائل الإعلام من باب الحرص على نشر العلم، إضافة إلى اهتمامه بالثقافة والعلوم العامة والشعر العربي.
المصدر: الشارقة 24